شوف تشوف

الرئيسية

أحمد منصور بين مغربيتين.. وفاء الحميدي وكريمة فريطس

يعترف أحمد منصور، الصحفي في قناة «الجزيرة»، بوجود جاذبية نحو المغربيات، فما أن علم بوجود مغربية تدعى وفاء الحميدي، ضمن المشاركات في دورة تكوينية اعتادت قناة «الجزيرة» أن تجريها للإعلاميين العرب الراغبين في تعزيز رصيدهم المعرفي في مجال الإعلام المرئي، استنادا إلى تجربة صحافيي القناة القطرية، حتى اقترب أحمد منصور من الصحافية المغربية المقيمة في مصر، وطلب رقم هاتفها ودعاها لجلسة على انفراد لأمر يهمها، وبدون مقدمات عرض عليها الزواج «على سنة الله ورسوله»، مؤكدا رغبته في دخول البيوت من أبوابها.
حصل هذا في القاهرة في 10 أكتوبر 2010، لكن العلاقة كانت في بدايتها ولم تتوج بلقاء ثان إلا في غشت 2011، في أحد المطاعم بالقاهرة، هناك جدد منصور عرض الزواج، لكن وفاء طالبت بتمديد فترة التعارف، وهو ما استجاب له على مضض، حيث جدد لقاءاته مع الحميدي إلى غاية شهر أكتوبر 2011، حيث احتفلا سويا بمرور سنة على تعارفهما.
تعرفت وفاء على الوجه الآخر لأحمد، وعلى ارتباطه بمصر وشبكة علاقاته الواسعة بدواليب الدولة، كما زارت رفقته مسقط رأسه في قرية منية سمنود بمركز أجا التابع لمحافظة الدقهلية، وتعرفت على عدد من أفراد عائلته، ورافقته إلى عدد من الدول بل التحقت به في قطر والمغرب، مباشرة بعد تسجيل عقد «النكاح» في محكمة قضاء الأسرة في القاهرة.
لاحظت وفاء أن زوجها أخفى عنها قصة زواجه السابق من مصرية، وإنجابه منها أبناء ظل يتردد عليهم في سرية تامة، كما لاحظت رفضه لفكرة الإنجاب بعد مرور خمسة أشهر من تاريخ زواجهما، ما أدخل الشك في نفسها، سيما بعد أن تأكدت من تستره على زواجه السابق الذي أثمر أبناء أصغرهم طفلة في الثامنة من عمرها.
ولعل أخطر ما قالته وفاء الحميدي عن زوجها أحمد منصور، ازدواجية شخصيته، فهو رفيق دائم لقيادات إخوانية، لكنه لا يمانع في بقائها دون حجاب، ولكنه كان يحرص على أن تظهر بالحجاب معه في الأماكن العامة في مصر وقطر، بينما في أوربا والمغرب فلا مانع لديه أن تظل سافرة، بل إنها ظهرت بملابس البحر في شواطئ أوربية.
ظهرت أولى بوادر الخلاف بين الطرفين، حين دعت وفاء زوجها إلى الوفاء بوعوده المالية معها، حيث سبق أن دعاها للبحث عن فيلا كي يرسل لها المال الكافي لاقتنائها، وحين عثرت على بيت الزوجية، ظهر فجأة وسيط في القضية، يدعى السهلاوي وهو من منحها المبلغ المالي المتفق عليه وقدره 750 ألف دولار، عبر حسابه البنكي، وحين استفسرت زوجها عن السهلاوي «الشاهد على الصرف»، قال لها إنه مراقب من جهاز أمن الدولة في مصر، لذا اختار وسيلة أكثر أمانا.
ظهرت غيوم في سماء علاقة الزوجين، خاصة حين سافرت وفاء إلى المغرب بعد أن تلقت خبر وفاة والدتها، ما أجج الصراع بين الطرفين، ودشن لمسلسل من المنازعات كان مطار إسطنبول شاهدا على أكثرها شراسة، حيث أقسم الطرفان على وضع نقطة نهاية للحكاية.
بعد ثلاثة أسابيع فوجئت وفاء بدعوى للمثول أمام المحكمة، تبين أن الشاكي هو السهلاوي، الدبلوماسي القطري السابق، وهو أقرب الأصدقاء لأحمد منصور ومتزوج من مصرية تدعى جيجي، والذي اتهم الصحافية المغربية بالنصب والاحتيال، مشيرا إلى أن المبلغ المالي الذي أرسله لها على دفعتين ليس مهرا من منصور كما تدعي. لتبدأ حرب جديدة على مواقع البريد الإلكتروني توعد فيها الزوج باستعمال علاقاته النافذة في دواليب القضاء لحبسها.
قضت محكمة جنح الهرم بالسجن ستة أشهر في حق وفاء الحميدي المقيمة في مصر، بتهمة النصب والاحتيال على الدبلوماسي القطري، «بعدما أوهمته بوجود عرض خاص لبيع فيلا فى أحد المجمعات السكنية بقيمة 375 ألف دولار وهو ما يقل عن قيمته الحقيقية، وبعدما قام بعمل التوكيلات اللازمة لها وتحويل المبلغ، فوجئ بقيام المتهمة بالاستيلاء على المبلغ وشراء الفيلا لنفسها ثم باعتها بعد ذلك وفرت هاربة إلى المغرب، بعدما تقدم للنيابة بشكواه ضدها متضمنة وثائق التحويل والتوكيلات، كان هذا في عهد مرسي.
وانتظرت وفاء براءتها في جلسات الاستئناف، التي قضت ببراءة الإعلامية المغربية في قضيتها ضد طليقها الإعلامي أحمد منصور، وقام بالدفاع المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك المصري، لكن في عهد السيسي.
وكان منصور قد أقام دعوى أمام المحكمة طالب فيها طليقته بـ 4 ملايين جنيه تعويض، واستطاع بنفوذه الحصول على حكم ضدها بالحبس 6 أشهر بعد نشوب خلافات بينهما.
بعد أن طوى صفحة وفاء، كرر منصور السيناريو نفسه مع مغربية أخرى تدعى كريمة فريطس، مفتشة بمصلحة الضرائب، حين أعجب بها في أحد تجمعات حزب العدالة والتنمية، فطلبها من يد والدها السينمائي محمود فريطس، بل وقبل شروط بقاء ابنها من طليقها في عهدتها.
خطب منصور كريمة، وحظر مأذون مغربي ومحام وتم توقيع العقد، لكن سرعان ما تبين أن السلطات المصرية تعلن «الفيتو» على الزواج، بل إن الشرطة المغربية دخلت على الخط، واستدعت الزوجة لاستنطاقها، سيما بعد أن تبين وجود «وساطة» إسلامية في الموضوع، الذي انتهى بجدال مثير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى