اقتصاد

أربع جهات تساهم بحوالي 50 في المائة من نفقات الاستهلاك النهائي للأسر في 2013

أوضحت المندوبية السامية للتخطيط أن أربع جهات ساهمت بـ 47.2 في المائة من نفقات الاستهلاك النهائي للأسر في 2013 .
وذكرت المندوبية في مذكرة تتعلق بنتائج الحسابات الجهوية لسنة 2013 أن الأمر يتعلق بجهة الدار البيضاء الكبرى بـ 17 في المائة، متبوعة بجهة طنجة تطوان بـ 11.2 في المائة، ثم سوس – ماسة – درعة بـ 10.3 في المائة، وجهة الرباط – سلا- زمور- زعير بـ 8.7 في المائة.
وأشارت إلى أن مساهمة باقي الجهات تتراوح بين 3.1 في المائة بجهة تادلة – أزيلال و 8.7 في المائة بجهة مراكش – تانسيفت – الحوز. وإجمالا، تضيف المندوبية، فإن هذه النفقات تتزايد أكثر في التفاوت، مبرزة أن متوسط الفارق المطلق بين نفقات الاستهلاك النهائي للأسر لمختلف الجهات ومتوسط الاستهلاك النهائي للأسر بلغ 15,7 مليار درهم سنة 2013 مقابل 14,8 مليار درهم سنة 2012.
من جهتها، تشير نفقات الاستهلاك النهائي للأسر حسب الفرد إلى وجود فوارق مهمة بين الجهات، حيث سجل في خمس جهات تجاوز مستوى نفقات الاستهلاك حسب الفرد المعدل الوطني (16 ألفا و263 درهما سنة 2013). ويتعلق الأمر بجهة الدار البيضاء الكبرى بـ 22 ألفا و769 درهما، والجهة الشرقية بـ 19 ألفا و628 درهما، وجهة طنجة – تطوان بـ 19 ألفا و553 درهما، وجهات الجنوب الثلاث بـ 18 ألفا و382 درهما، وجهة الرباط – سلا – زمور- زعير بـ 17 ألفا و377 درهما. أما بخصوص باقي الجهات، يضيف المصدر ذاته، فإن نفقات الاستهلاك النهائي حسب الفرد انتقلت من أدناها 11 ألفا و62 درهما (تادلة – أزيلال) إلى 15 ألفا و490 درهما (فاس – بولمان).
وسجلت مناطق أخرى، من جهتها، تحسنا في نفقات الاستهلاك النهائي للأسر حسب الفرد بالقيمة ما بين 2012 و 2013 مصاحبا بحدة في الفوارق.
وعرف متوسط الفارق المطلق ارتفاعا طفيفا حيث انتقل من 2718 درهم سنة 2012 إلى 2852 درهم سنة 2013 على عكس تشتت الناتج الداخلي الإجمالي حسب الفرد الذي عرف انخفاضا سنة 2013. وتمكنت أربع جهات من خلق أزيد من نصف الثروة الوطنية في عام 2013 ، أي ما يعادل 51.2 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي بالقيمة. ويتعلق الأمر بجهات الدار البيضاء الكبرى، والرباط سلا زمور زعير، وطنجة تطوان، وسوس ماسة درعة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى