الرئيسيةحوادث

إيقاف ثلاثة مشتبه في وقوفهم وراء عملية السطو المسلح الفاشلة على ناقلة أموال بطنجة

طنجة: رشيد عبود

كشفت مصادر متطابقة لـ«فلاش بريس»، أن وحدات أمنية خاصة تابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، مدعومة بعناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، تمكنت في الساعات الأولى من صبيحة أمس الثلاثاء، من إيقاف أحد المشتبه فيهم الرئيسيين الذين قادوا الهجوم المسلح الفاشل الذي استهدف السطو على ناقلة أموال تابعة لشركة «G4»، الأسبوع الماضي. وحسب المصادر ذاتها، فقد تمت في حدود الساعة الخامسة من صبيحة اليوم المذكور، مداهمة شقة مشبوهة داخل عمارة (النعمة)، بشارع مهاتما غاندي، تعود ملكيتها لمهاجر مغربي، يبلغ من العمر حوالي 26 سنة، دائم التحرك بين بلجيكا وهولندا، يدعى (مخلص)، ويعتبر من ذوي السوابق القضائية المتعلقة بحيازة الأسلحة النارية واستعمالها بالخارج، كما جرى تداول اسمه على لسان العديد من المتهمين أثناء التحقيق معهم بضلوعه في أكثر من عملية إجرامية، علما أن مصالح الأمن، سبق لها أن اقتحمت نفس الشقة المعنية شهر مارس الماضي، لتورط صاحبها رفقة شخصين آخرين في عملية اختطاف مثيرة لثلاث فتيات يتابعن دراستهن بثانوية خاصة، وذلك بعد التغرير بهن وتخديرهن واحتجازهن داخلها وممارسة الجنس عليهن بشكل متسلسل، خلال يومين كاملين، قبل أن يتم تحريرهن من قبل فرقة الأبحاث الجنائية بولاية أمن طنجة.

ومكن اقتحام شقة المتهم من حجز أعيرة نارية (خرطوش)، وأقنعة خاصة بالوجه، بالإضافة إلى سيارة يعتقد أن تكون هي السيارة نفسها التي استخدمت في الهجوم المسلح على ناقلة الأموال. وانتقلت فرقة عناصر التحقيق مدعومة بالدرك الملكي لقيادة أنجرة وجماعة ملوسة القرويتين، صبيحة اليوم ذاته إلى فيلا سبق لها وأن استقبلت في عدة مناسبات، بارون المخدرات (الخراز)، المعروف بالشريف بن الويدان، الذي كان كثير التردد عليها قبل اعتقاله خلال حملة التطهير الشهيرة سنة 2006، بمنطقة حمرية، حوالي 15 كلم عن طنجة في اتجاه تطوان، حيث أسفرت عملية المداهمة عن حجز أسلحة نارية لم يتم تحديد طبيعتها، أو عددها، نظرا للتكتم الشديد والسرية الكبيرة التي تجري فيها هذه التحقيقات، تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة، علما أن مصالح الأمن نفذت عشية اليوم نفسه، أي أول أمس الثلاثاء، عدة مداهمات مشابهة، خصوصا بمنطقة مالاباطا الشاطئية، وبحي الإدريسية وسط المدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى