شوف تشوف

الرئيسية

اتهامات متبادلة بين قيادات «البيجيدي» بسبب المناصب بالمجلس الإقليمي للقنيطرة

 

 

القنيطرة: المهدي الجواهري

 

أكدت مصادر موثوقة لـ«الأخبار» أن صراعا قويا نشب،  أواخر الأسبوع الماضي، بين أعضاء حزب العدالة والتنمية بالمجلس الإقليمي للقنيطرة لترؤس  إحدى اللجان، حيث وصل الخلاف بين الإخوان إلى  السب والشتم والاتهامات المتبادلة بالفساد، بعد انشقاق ثلاثة أعضاء من الحزب وتحالفهم مع الأغلبية للظفر بلجنة البيئة والتعمير .

وكشفت مصادر مطلعة أن جناح عزيز رباح المهيمن على كافة مناصب المسؤولية، خاصة تلك المتعلقة بالتعويضات المادية، دفع بمستشاري حزب «المصباح» للخروج على هذا النهج والدخول في تحالفات ضد قرارات صقور الحزب المحتكرين لأغلبية المناصب، مما فجر الخلافات بدعوى أحقية بعض الأعضاء بمنصب اللجنة المخولة للمعارضة .

وأكدت مصادر الجريدة أن الجلسة من الدورة العادية لشهر يناير للمجلس الإقليمي الذي يترأسه جواد غريب عن التجمع الوطني للأحرار، كشفت مدى الانقسامات الداخلية لحزب «المصباح» التي خرجت للعلن والتي وصلت إلى توجيه اتهامات قاسية للقيادات المقربة من عزيز رباح، أمام اندهاش أعضاء المجلس الإقليمي الذين تتبعوا المعركة الحامية بين إخوان عزيز رباح الذي لم ينجح في توزيع المسؤوليات بعدما أغدق على مقربيه مع إقصاء الكفاءات والأطر الجديدة بالحزب.

وأكدت مصادر الجريدة أن غضبة المستشارين من حزب «المصباح» المتحدرين من منطقة للاميمونة، الجماعة الترابية التي يترأسها الحزب، وصلت حد التمرد على عزيز رباح بعدما تم اختيار عز العرب خلابي نائبه بالبلدية لرئاسة لجنة التعمير، وهو ما اعتبروه حيفا في حقهم لجمع العضو المذكور العديد من المسؤوليات والمناصب، مما دفعهم إلى التحالف مع الأغلبية والظفر برئاسة لجنة البيئة والتعمير.

وأفادت مصادر الجريدة أن هذه الصراعات والخلافات لم تبق حبيسة المجلس الإقليمي بل تم عرضها على أنظار الحزب الذي دخل على خط هذا المشكل الذي أحرج قيادة الحزب التي أصدرت قرارا بتجميد عضوية أحد أعضاء المجلس الإقليمي المتمرد، وهو ما لم يعجب باقي الأعضاء، مما سيرخي بظلاله على تعميق الأزمة الداخلية وإثارة النقاش حول المقصيين من مناصب المسؤولية.

هذا وسبق لمستشارين ببلدية القنيطرة أن تمردوا على عزيز رباح بعد إقصائهم من المسؤولية وإغداقه على مقربيه، وصلت حد مقاطعتهم لإحدى دورات المجلس مما دفعه إلى عقد اجتماعات لإرضاء خواطر الغاضبين.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى