شوف تشوف

الرئيسيةحوادثمدن

احتجاج بالهرهورة بعد هجوم عصابة مدججة بالسيوف والعصي على حارس ليلي

  • نجيب توزني

    عاشت ساكنة الهرهورة، مساء الخميس الماضي، أجواء غير عادية بأحياء بيتهوفن وابن خلدون الراقية، بعد تواتر أخبار تفيد تحرك عصابة إجرامية خطيرة في وقت متأخر بين أزقة الأحياء المذكورة مدججة بأسلحة بيضاء وهراوات.
    وأكدت مصادر متطابقة لـ«فلاش بريس» أن حارسا ليليا تعرض بعد منتصف ليلة الخميس الماضي لـ«فلقة من النوع الرفيع» من طرف أفراد العصابة بعد إفشاله محاولة سطو على فيلا راقية بالمنطقة، انتهت بنقله إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي بتمارة، في وضع صحي حرج، بعد إصابته بجروح خطيرة في الراس والوجه.

    وذكرت مصادر «فلاش بريس» أن عناصر الدرك الملكي التي التحقت متأخرة بعين المكان رغم قربها بأمتار من مسرح الاعتداء، اكتفت بالاستماع إلى الحارس الليلي، في الوقت الذي تمكن الجناة من الفرار بسهولة متناهية، لتستمر تخوفات الساكنة من مداهمة العصابة من جديد لأحياء الهرهورة.

    هذا وتتحدث مصادر «فلاش بريس» عن مشاكل بالجملة تعرفها المراكز الترابية التابعة لسرية تمارة، والتي بدت عاجزة عن تطوير أدائها بالرغم من تقليص جغرافيا تدخلها الأمني بعد إحداث سرية عين العودة وأخرى بالصخيرات، حيث أصبحت تتحمل مسؤولية استتباب الأمن بثلاث جماعات فقط، متمثلة في الهرهورة، مرس الخير وعين عتيق، وهي مجالات جغرافية حضرية توجد على خط التماس مع مجالات جغرافية تابعة للأمن الوطني، ما يجعلها تستفيد من خدمات هذه الأخيرة.

    وعلمت الجريدة أن اجتماعات التنسيق الأمني التي يعقدها عامل الإقليم بداية كل أسبوع مع رؤساء المصالح الأمنية، تسجل انتقادات واسعة لأداء عناصر الدرك بالإقليم، وخاصة بسرية تمارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى