الرئيسية

استئنافية القنيطرة تخفض عقوبة أكبر بارون للرمال بالغرب إلى 6 سنوات سجنا

اتهم بنهب أطنان من الرمال والدرك حجز 320 طنا وشاحنات في ملكية والده

الأخبار

مقالات ذات صلة

أصدرت استئنافية القنيطرة، أخيرا، حكما قضائيا في حق بارون الرمال المنهوبة بمنطقة الغرب حددته الهيئة القضائية في 6 سنوات سجنا، معلنة بذلك تخفيف الحكم الابتدائي الذي سبق أن صدر في حقه بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب وهو 9 سنوات سجنا.
وكانت عناصر الفصيلة القضائية بالقيادة الجهوية بالقنيطرة قد أطاحت، أواخر شهر نونبر الماضي، بأكبر بارون للرمال بمنطقة الغرب، وتحديدا مناطق مولاي بوسلهام وسيدي محمد لحمر.
وبناء على إخبارية توصلت بها القيادة الجهوية للدرك بالقنيطرة حول عمليات سرقة مكثفة تتعرض لها رمال المنطقة من طرف مجهولين، انتدب القائد الجهوي فرقة خاصة تابعة للفصيلة القضائية من أجل تتبع الملف والترصد لناهبي الرمال في أوقات متفرقة من الليل، قبل أن تتمكن من إيقاف ستة أشخاص في وضعية تلبس بسرقة الرمال وشحنها بشاحنتين من النوع الكبير بإحدى المناطق البحرية الواقعة بين مولاي بوسلهام والدلالحة .
ونجح كومندو من الدرك في اعتقال ستة أشخاص كانوا متحوزين بمعاول ومعدات تقليدية من أجل سرقة الرمال وشحنها بالشاحنات الكبيرة، التي تتجه ليلا إلى أحد المخازن الضخمة المملوكة لوالد البارون بمنطقة الدلالحة المحاذية لشاطئ مولاي بوسلهام، وقد أسفرت عملية التفتيش التي خضع لها المستودع عن حجز كمية كبيرة من الرمال قدرت بحوالي 320 طنا.
وكشفت مصادر «الأخبار» أن واقعة إيقاف بارون الرمال بمنطقة الغرب جعلت العديد من مسؤولي الإدارة الترابية والدرك الملكي يتحسسون رؤوسهم بسبب عجزهم عن مواجهة مافيا الرمال، في الوقت الذي يواجهون تهمة التغاضي عن هذه الأنشطة، خاصة أن الشاحنات كانت تتنقل يوميا محملة بأطنان من الرمال المسروقة، أمام دوريات المراقبة والسدود القضائية الكثيرة بالمنطقة دون إعمال القانون.
وأكدت مصادر الجريدة أن البارون الذي سبق له قضاء عقوبة حبسية سنة 2011 بالتهمة نفسها، كان يتحجج بانتمائه لإحدى الجمعيات بالعرائش المأذون لها باستغلال مقالع الرمال، قبل أن تفضحه التحريات المنجزة في الموضوع بعد أن تبين أنه أدلى ببيانات كاذبة، سيما أن هذه الجمعيات تمارس نشاطها التجاري بشكل عادي قبل الساعة السابعة مساء حسب ما ينص عليه القانون، في الوقت الذي كان يعمد البارون ومساعديه إلى استغلال الظلام وتواطؤ الدوريات من أجل سرقة الأطنان من الرمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى