شوف تشوف

الرئيسية

استنفار بالاتحاد الدستوري لاحتواء فضائح منتخبيه بطنجة

محمد أبطاش

علمت «الأخبار»، من مصادر مطلعة، أن عددا من المسؤولين الإقليميين والجهويين لحزب الاتحاد الدستوري بمدينة طنجة، قاموا بتنظيم لقاءات متتالية بهدف احتواء فضائح منتخبيه على المستوى المحلي. وأفادت المصادر نفسها، بأن رئيس المجلس الإقليمي حميد أبرشان، عن الحزب نفسه، والمدعوم من قبل حزب العدالة والتنمية، استدعى أخيرا منتخبين قصد تنبيههم إلى ضرورة العمل على تجاوز ما بات ينشر عنهم، وهو أمر يضر بسمعة الحزب محليا، تقول مصادر «الأخبار»، في الوقت الذي كانت الملفات التي تفجرت أخيرا بجماعة العوامة ضمن أولويات الاجتماعات التي نظمت الأسبوع الماضي، وهو الأمر الذي جعل أحزابا أخرى تنتهز هذه الفرصة بغرض الإطاحة بالرئيس السالف ذكره.

هذا، ومن ضمن الملفات التي تفجرت، خلال الأسبوعين الماضيين، وجعلت الحزب آنف الذكر يتدخل لاحتواء الوضع بجماعة العوامة القروية، الملف المتعلق بتسريب وثيقة في ظروف غامضة تتعلق بتجديد إذن البناء، بالرغم من عدم قانونية إصدار مثل هذه الوثائق، حيث تشير بعض المعطيات المتوفرة إلى أن الوثيقة المذكورة لا تتوفر فيها المعايير والضوابط القانونية التي تنظم قطاع البناء، والتي غالبا ما يتم التوقيع على رخصة البناء، ما جعل المصالح الولاية على مستوى ولاية جهة طنجة تدخل على الخط لمراقبة الوضع بهذه الجماعة، بسبب الملفات التي تتوصل بها، في ظل غياب كلي لمصالح هذه الجماعة في توضيح ما يجري للرأي العام المحلي والكشف عن تفاصيل ما تتم إثارته على هامش دوراتها العادية، علما أن الوثيقة السالف ذكرها لم يتم فيها احترام الضوابط الملزمة قانونيا، منها المتعلقة بالقانون المنظم للتعمير، والذي تنص المادة 101 منه على احترام الرأي الملزم للوكالة الحضرية والتصاميم الهندسية والوثائق الفنية المتعلقة بقطاع البناء، سيما وأن مثل هذه الوثائق يتم منحها بعد اجتماعات مستفيضة لتفادي أخطاء من هذا القبيل، وهو الأمر الذي جعل المجلس يشدد أخيرا على منع إصدار الوثائق الخاصة بالتعمير، نظرا لوجود لوبي محلي يسيل لعابه للحصول على وثائق من المجلس، في ظل انتشار التجزئ السري بالمنطقة، تقول مصادر «الأخبار».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى