الرئيسية

اعتداء عصابة على سائح أجنبي بأكادير يستنفر الأجهزة الأمنية

الأخبار

 

أفادت مصادر متطابقة «الأخبار»، بأن واقعة الاعتداء المقرونة بالسرقة التي تعرض لها سائح أجنبي، نهاية الأسبوع الماضي، استنفرت كل الأجهزة الأمنية بولاية أمن أكادير، من أجل إيقاف الجناة الذين حدد الضحية الأجنبي بعض أوصافهم لرجال الأمن، قبل أن تتمكن فرقة خاصة من عناصر الشرطة السياحية من تفكيك العصابة الإجرامية التي نفذت الاعتداء، حيث اعتقلت أربعة أشخاص تبين أنهم كانوا وراء بعض عمليات السرقة التي تم تسجيلها أخيرا بشاطئ أكادير وأحياء متفرقة بالمدينة، ليتم عرضهم على أنظار العدالة، صباح أمس الأربعاء، من أجل استكمال الأبحاث ومتابعتهم بتكوين عصابة إجرامية من أجل السرقة والاعتداء على المواطنين باستعمال الأسلحة البيضاء.

 

وأكد مصدر أمني مأذون، أن عناصر الفرقة السياحية بولاية أمن أكادير تمكنت، مساء الاثنين الماضي، من إيقاف أربعة أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 23 و26 سنة، للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بمحاولة السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض والضرب والجرح. وجرى إيقاف المشتبه فيهم على مستوى القطاع السياحي للمدينة، إثر عملية تمشيطية تم تفعيلها من طرف الفرقة السياحية عقب تسجيل واقعة تعرض سائح أجنبي للاعتداء بغرض السرقة، إذ اعترض المشتبه فيهم سبيله وأرغموه، تحت التهديد بالسلاح الأبيض، على التخلي عن هاتفه النقال.

وكشف المصدر الأمني نفسه، أن عملية التفتيش التي أنجزت في إطار هذه القضية، مكنت  من حجز السلاح الأبيض المستعمل في الاعتداء، بالإضافة إلى مجموعة من المتعلقات الشخصية المتحصلة من أفعال إجرامية أخرى محتملة. وينتظر أن يخضع شخص يمتهن التجارة الحرة للتحقيق بعد الاشتباه في قيامه بشراء بعض المسروقات من أفراد العصابة.

 

وأكدت مصادر عليمة لـ»الأخبار» أن تسجيل حالات الإعتداء والسرقة التي طالت بعض السياح المغاربة والأجانب بشاطئ أكادير مؤخرا، تطرح من جديد مشكلة الظلام وضعف الإنارة التي يشهدها الشريط الساحلي للمدينة، مما يصعب من مهام الدوريات الأمنية التي تجد نفسها عاجزة في الكثير من الأحوال عن التحكم في الوضع الأمني بسبب استغلال بعض المنحرفين وهواة السرقة بالنشل لوضعية الظلام التي بات يعرفها الشاطئ وأحياء كثيرة بالمدينة، في الوقت الذي تصم تركيبة المجلس البلدي التي يقودها حزب المصباح آذانها عن كل النداءات المطالبة بتجويد الإنارة وتعميمها بالمواقع الحساسة خاصة « كورنيش» المدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى