محمد اليوبي
أفادت مصادر من المجلس الجماعي لمدينة فاس، أن عمدة المدينة ورئيس فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، إدريس الأزمي الإدريسي، يسير على نهج سلفه حميد شباط، بخصوص استمرار ظاهرة التلاعب في تصاميم البناء المعروفة على صعيد المدينة بـ”بلانات الشينوا”، وحصول أصحابها على تسوية الوضعية من طرف الجماعة، بعد بناء عمارات مخالفة للتصميم الأصلي.
وحسب صور حديثة حصلت عليها “الأخبار بريس”، تخص عمارات بتجزئات سكنية توجد بطريق “عين الشقف” وحي الرياض، قام بتلاعب بالتصاميم من خلال إضافة طوابق وشقق إلى العمارات المعنية. وأفادت المصادر بأن السؤال المطروح، هو أن الجماعة انتهت من عملية التسوية ولكن من يمكن هؤلاء الملاكين من رخصة السكن داخل الجماعة ومن هي الجهة التي تغض الطرف حتى يتم تحفيظ هذه العقارات، في ظل غياب أجهزة المراقبة الممثلة في العمالة والجماعة والوكالة الحضرية والمفتشية الجهوية للتعمير، ومخالفة مهمة التبليغ التي أناطها المشرع بكل الفاعلين في القطاع بمقتضى القانون 66/12 الخاص بالتعمير.
