الرئيسيةمدن

الفرقة الوطنية للدرك تحقق في مسطرة حجز كمية ضخمة من الأحذية الرياضية المهربة بالقنيطرة

أكد مصدر جيد الاطلاع لـ«الأخبار»، أن الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، باشرت، منذ يومين، تحقيقا تطبعه سرية بالغة، حول تدخل أمني نفذته، قبل أسابيع، مصالح الدرك الملكي بالطريق السيار التابعة للقيادة الجهوية للدرك بالقنيطرة، وأسفر عن حجز شاحنة من النوع الكبير محملة بأحذية رياضية من النوع الممتاز، كانت مهربة من الشمال إلى مدينة الدار البيضاء، قبل إحباط المحاولة على مستوى نقطة الأداء بالطريق السيار ضواحي القنيطرة.
دخول الفرقة الوطنية على الخط في هذه العملية يوحي، حسب مصدر «الأخبار»، بتداعيات مثيرة رافقت مسار البحث وإعمال مساطر الاستماع إلى مالكي الشحنة الضخمة المهربة من الأحذية الرياضية الممتازة، إضافة إلى مساطر الإحالة والتواصل مع النيابة العامة المختصة ومصالح الجمارك، في الوقت الذي يتداول الشارع القنيطري أخبارا تفيد بأن محرك هذه التحقيقات هو البحث في كيفية تسليم الشحنة المحجوزة لأصحابها في ظرف قياسي بعد تحريك الهواتف الغليظة، مقابل تأكيد السلطات الأمنية المختصة بالحرص كعادتها على إعمال القانون وسلك المساطر القانونية والمنهجية المعمول بها.
وأكدت مصادر خاصة ل«الأخبار»، أن التحريات الأولية لعناصر الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية تتجه، في إطار تفعيل أدوارها إلى جانب المفتشية العامة للدرك من أجل سيادة أجواء الشفافية المطلقة وربط المسؤولية بالمحاسبة، إلى استثمار التكنولوجيات الحديثة وتسجيلات كاميرات المراقبة التي تم نصبها أخيرا بكل القيادات الجهوية والسرايا الإقليمية والمراكز الترابية ومحطات المراقبة الطرقية بالطرق السيارة، بتوجيه مباشر من الجنرال دوكور دارمي حرمو، حيث أفادت المصادر نفسها بأن فرقة خاصة من الدرك حلت، نهاية الأسبوع الماضي، بأحد المراكز بالطريق السيار التابعة للقيادة الجهوية بالقنيطرة، وتحديدا بموقع حجز الشاحنة بنقطة الأداء بين الرباط والقنيطرة، وذلك من أجل التحري في تسجيلات الكاميرات وتتبع أطوار العملية، في انتظار البحث في تفاصيل كل العمليات المرتبطة بالتحقيق وتوثيق مساطر الاستماع والجرد والحجز، حسب مصادر الجريدة دائما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى