شوف تشوف

مدن

المعارضة تتغيب عن الدورة الاستثنائية وتؤزم وضع جهة كلميم والأقلية المسيرة

كلميم: محمد سليماني

وجد رئيس جهة كلميم- واد نون نفسه، يوم الجمعة الماضي، في موقف لا يحسد عليه، بعدما رفضت المعارضة القوية عدديا حضور أشغال الدورة الاستثنائية المقررة ذلك اليوم. وضع يكرس استمرار الصراع والتناحر بين مكونات مجلس الجهة، مما يهدد مصالحها ويفوت عليها فرصا كثيرة. فبعد أن كانت الدورات السابقة العادية والاستثنائية تعرف رفض المصادقة على جل النقط الواردة في جدول الأعمال من قبل المعارضة ذات الأغلبية العددية، أصبح الأمر الآن يعرف تخلف المعارضة عن الحضور، لتأزيم وضعية رئيس الجهة وأقليته التي أضحت في موقف المتفرج.
فبعد أن راسلت المعارضة، قبل أسابيع، رئيس الجهة مطالبة إياه بعقد دورة استثنائية لانتخاب رئيس لجنة الميزانية، بعد وفاة رئيسها السابق، في محاولة منها لإحراجه والضغط عليه، فإن الأخير بدل أن يوافق على طلبها بإدراج النقطة الفريدة التي طالبت بها، قام بالموافقة وأضاف له مجموعة من النقط الأخرى في جدول الأعمال إلى أن بلغ عددها 19 نقطة، منها نقط تتعلق بمشاريع تم رفضها من قبل المعارضة في دورات سابقة بمبرر أنها لم تتدارس عددا منها في اجتماعات اللجان، وبعضها الآخر لم تتوصل بالدراسات الخاصة به قبل عرضه للتداول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى