شوف تشوف

الرئيسية

المغرب يطلق القمر الصناعي “محمد السادس ب” لتعزيز أمن الحدود ومراقبة السواحل

الأخبار

بعد عام على إطلاق  المغرب  للقمر الصناعي “محمد السادس أ” وهو  القمر الصناعي الذي خصص لمراقبة تراب  المغرب وتوفير معطيات وصور دقيقة يتم إرسالها إلى مركز  التحكم الأرضي بالرباط،  جرت في الساعات الأولى  لصباح أمس (الأربعاء)  عملية القمر الاصطناعي “محمد السادس ب” من محطة غويانا الفضائية، التابعة لفرنسا والواقعة على الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية، بنجاح، حيث تشير المعطيات إلى أن القمر  الصناعي المغربي  الثاني من نوعه سيكون مدعما للقمر الصناعي “محمد السادس أ” وهو مُخصص لمراقبة تراب المملكة المغربية، وسهرت على تطويره كل من Thales Alenia Spaceوشركة إيرباص، وأطلق نحو الفضاء ضمن الرحلة رقم VV13. وقد سهرت على إطلاقه نحو الفضاء شركة Ariane Space.

ويعد القمر الصناعي “محمد السادس-ب”، قمرا مكملا للقمر الصناعي للمراقبة “محمد السادس-أ”، الذي تم إطلاقه في المدار من نفس القاعدة، والذي صنعته شركة تاليس وإيرباص الفرنسية، حيث سيستخدم القمر الثاني في رسم الخرائط والمسح والتنمية الإقليمية والرصد الزراعي والوقاية من الكوارث وإدارتها والرصد البيئي والتصحر وكذلك مراقبة الحدود والسواحل، كما سيعهد لقمر “محمد السادس ب” مهمة مراقبة الحدود والسواحل، وسيوفر على نحو متكامل، إلى جانب القمر الاصطناعي الأول، تغطيةً شاملةً وأوسع للمنطقة، ليكون  المغرب ثالث بلد إفريقي توفر على هذه التكنولوجية الفضائية بعد كل من مصر وجنوب إفريقيا، كما سيسمح هذان القمران الاصطناعيان بمراقبة الحدود بشكل دقيق.

وكان المغرب قد أطلق أول قمر اصطناعي له في العاشر من دجنبر سنة 2001، يحمل اسم “زرقاء اليمامة”، حمله صاروخ روسي انطلاقاً من قاعدة فضائية توجد بكازاخستان، وقد تم إطلاق  القمر  الصناعي الثاني “محمد السادس 1” الذي يعتبر من الجيل  الجديد للأقمار  الصناعية ، لتكتمل المنظومة الفضائية المغربية بالقمر الصناعي الثالث “محمد السادس ب”، وقد استفاد المغرب من رصد تحركات “البوليساريو”  اعتمادا على  القمر الصناعي المغربي “محمد السادس-أ”، وفق ما ذكر سفير المغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، الذي أكد أن المغرب يتوفر على أداة للمراقبة “تسمح لنا بمعرفة ورصد أدنى تحركات وتنقلات انفصاليي “البوليساريو” كل يوم وكل دقيقة وكل ثانية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى