محمد اليوبي
بعد أسبوعين من هجوم صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، تدارست الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في اجتماعها الأخير، خلفيات تصريحات مزوار في اجتماع المجلس الوطني لحزبه، واعتبرتها محاولات إرباك «مجنونة» للتجربة الحكومية على بعد أشهر من نهاية ولايتها.
وأفادت المصادر أن عبد الإله بنكيران عندما طلب من قادة وأعضاء حزبه عدم الرد على تصريحات مزوار، خصص الاجتماع الأخير للأمانة العامة للاستماع إلى وجهات نظر قادة الحزب بخصوص خلفيات «خرجة» مزوار، رغم أن بنكيران أكد، في لقاء صحفي عقده بمنزله يوم الأحد الماضي، تجاوز «سوء الفهم الكبير» بينه ومزوار، وكشف أن هذا الأخير اتصل بها هاتفيا لتقديم توضيحات حول تصريحاته، متحدثا عن «تأويلها خارج سياقها».