الرئيسيةسياسية

تبادل الاتهامات بين نقابيي الاتحاد المغربي للشغل بطنجة بحضور مسؤولين مركزيين بالنقابة

طنجة: محمد أبطاش

علم «الأخبار بريس»، من مصادر متطابقة، أن نقابة الاتحاد المغربي للشغل عرفت تبادلا للاتهامات على خلفية لقاء جمع أخيرا بين عدد من المنتمين لهذا الإطار قادمين من العاصمة الرباط، فضلا عن آخرين بطنجة، بسبب ممارسة ضغوطات لمحاولة إعادة أحد النقابيين المتقاعدين المحسوبين على الشركة الفرنسية المفوض لها تدبير قطاعي الماء والكهرباء «أمانديس»، عبر تقلد منصب جديد، وتم وضع اسمه في لائحة اللجنة التحضيرية، بالرغم من أنه تقاعد من الشركة. وأوضحت بعض المصادر أن النقابة، التي تعيش على وقع صراعات داخلية وتنظيمية منذ سنوات، أضحت تتجه نحو ما يشبه التفكك بعاصمة البوغاز، علما أن بعض المؤسسات الكبرى توجد فيها مكاتب نقابية مختلفة تحت لواء الإطار ذاته في سابقة من نوعها، ما أدى بعدد من الأطر لمغادرتها.

ووجهت، على هامش اللقاء الذي نظم نهاية الأسبوع الماضي، دعوات إلى ضرورة عقد مؤتمر استثنائي لتجاوز هذا الوضع الذي وصف بـ«المريب» وانتخاب الأجهزة، إلى جانب ضرورة فرز لجنة تحضيرية لهذا الغرض، بفعل الغضب السائد في قواعد هذه النقابة إلى حد مغادرتها من طرف عدد من الأطر، ما أدى بمتزعمي الإطار النقابي إلى الحلول بمدينة طنجة، بعد نداءات بضرورة إعادة ضخ دماء جديدة في هذه النقابة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى