الرئيسية

تدخل جراحي يكشف تعرض طفل بشيشاوة لاغتصاب وحشي

مراكش: عزيز باطراح

مقالات ذات صلة

 

علمت «الأخبار»، من مصادر مطلعة، أن الوكيل العام، لدى محكمة الاستئناف بمراكش، أعطى تعليماته للمصالح الأمنية بمدينة قلعة السراغنة، أول أمس (الثلاثاء)، من أجل نقل جثة طفلة ذات ثلاث سنوات لقيت مصرعها يوم الأحد الماضي بعد تعرضها للسعة عقرب، (نقلها)، إلى مستودع الأموات بمراكش من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، بعدما كشف البحث الأولي احتمال تعرضها لاغتصاب وحشي قبل مصرعها.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن الشكوك تحوم حول شخصين في محيط عائلة الطفلة الهالكة المسماة قيد حياتها «هدى.ع»، يرجح أنهما أو أحدهما قام بهتك عرضها، قبل أن تلقى مصرعها ليتم إخطار مصالح الأمن بأنها تعرضت للسعة عقرب، ما جعل النيابة العامة تأمر بإخضاع جثة الهالكة للتشريح الطبي من أجل الوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة.

وبحسب المعلومات والمعطيات التي استقتها «الأخبار» من مصادر قريبة من الأبحاث الجارية ومن محيط عائلة الطفلة الهالكة، فإن فرضية تعرضها لهتك عرضها واردة، مستبعدة فرضية الوفاة بسبب لسعة العقرب، إذ إن «التشريح الطبي والتحقيقات التي ستعقبه ستكشف عن الأسباب الحقيقية لمصرع الطفلة هدى»، يقول مصدر مقرب من عائلة الضحية في تصريحه للجريدة.

وفي قضية مماثلة، نقل طفل ذو خمس سنوات بإقليم شيشاوة، يوم الأحد الماضي، إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، بعد الاشتباه في تعرضه لاغتصاب نتج عنه إخراج أمعائه من دبره، ما استدعى تدخلا جراحيا مستعجلا، فيما باشرت الضابطة القضائية أبحاثها وتحرياتها في الموضوع.

وعلمت «الأخبار»، من مصادر مطلعة، أن المركز القضائي للدرك الملكي بشيشاوة أفرج عن خال الطفل بعد الاستماع إليه دون أن يسفر البحث عن أية نتائج، فيما أكدت مصادر قريبة من الأبحاث الجارية أن شخصا قام بإدخال آلة حادة في دبر الطفل ما نتج عنه إخراج أمعائه.

وعلمت «الأخبار»، من مصادر من عين المكان، أن بعض الأطراف دخلت على الخط من أجل طي الملف والتأثير في مجريات البحث، غير أن مصالح الدرك الملكي، وبتعليمات من الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش، انتقلت صباح الاثنين إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، واستمعت إلى الطفل الضحية كما توصلت بمعلومات من الطاقم الطبي، «لكن لحد الآن لا نعرف أية تفاصيل عن هذا البحث الذي تباشره الضابطة القضائية»، يقول مصدر مقرب من عائلة الضحية في تصريحه للجريدة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى