الرئيسيةرياضة

«تركيا للطيران» ترغب في رعاية الرجاء

مسؤولو الشركة تابعوا مباراتي الخضر ضد الكوكب والفتح والجواب النهائي على العرض نونبر المقبل

مقالات ذات صلة
  • يوسف أبوالعدل

أبدت شركة الطيران التركية، نيتها في إبرام تعاقد مع فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، وفق عقد يمتد لسنتين، يحمل بموجبه الفريق الأخضر في قميصه الهوية البصرية للشركة.

وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن المفاوضات مع شركة الخطوط الجوية التركية انطلقت من معسكر الفريق الأخضر في أفيون بتركيا، الذي خاضه الفريق شهر غشت الماضي، تحضيرا للموسم الرياضي الجاري، والذي واجه فيه الرجاء ثلاثة أندية في مباريات ودية، عرفت متابعة جماهيرية وإعلامية مهمة.

وجاء العرض التركي بعدما تابع مسؤولو الشركة مباريات الفريق الأخضر في تركيا، حيث تبدى لهم الاهتمام والمتابعة الجماهيرية الكبيرة، لمباريات القلعة الخضراء، ناهيك عن رغبة المؤسسة الانفتاح على القارة الإفريقية، وخاصة شمال إفريقيا وبالضبط المغرب، حيث ترغب في فتح العديد من الخطوط الجوية اليومية به، إذ تقتصر الآن على رحلة جوية فقط نحو المغرب.

وأضاف مصدر «الأخبار» أن بعد معسكر تركيا فإن مسؤولي الشركة الموجودين بالمغرب، حلوا لمتابعة مباراة الفريق الأخضر أمام الكوكب المراكشي، برسم ثمن نهائي كأس العرش، كما حضروا مباراة الفتح الرياضي الأخيرة، برسم ذهاب نصف نهائي المسابقة ذاتها، وعاينوا حجم المتابعة الجماهيرية التي تلقاها مباريات الرجاء، والأجواء الممتازة والحماسية التي يخلقها جمهور القلعة الخضراء.

ورغم أن مسؤولي الشركة التركية يطالبون بوضع هويتهم البصرية لوحدها في قميص الرجاء، إلا أن جواب مسؤولي الفريق الأخضر، كان بأن قميص الفريق يحمل في طياته مليار سنتيم من الإشهارات للشركات المتعاقد معها، إذ إن أي شركة ترغب في حجب المؤسسات الأخرى من القميص، فعليها وضع مبلغ إجمالي يفوق ما تتوصل به إدارة الرجاء من الشركات المتعاقد معها.

وحدد مسؤولو الشركة التركية شهر نونبر المقبل، للرد النهائي على تفاصيل الصفقة والعرض المالي الذي سيقدم إلى مسؤولي الرجاء البيضاوي، ووضع عرضهم فوق طاولة الفريق، من أجل دراسته ومناقشته من قبل مسؤوليه والموافقة عليه، أو الإدلاء بالروتوشات الأخيرة حول العرض التي يجب تصحيحها ومناقشتها.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى