الرئيسيةسياسية

تشديد المراقبة بالمعابر الحدودية بالجهة الشرقية بعد أحداث بروكسيل

وجدة: ادريس وجدة

تشهد المعابر الحدودية بالمنطقة الشرقية خلال الآونة الأخيرة، مراقبة مشددة لمختلف الأجهزة الأمنية، وخاصة بعد التفجيرات الإرهابية التي هزت العاصمة البلجيكية، بروكسيل، حيث انعقدت عدة اجتماعات بهذا الخصوص بحضور شخصيات أمنية وازنة قصد مناقشة الوضع الأمني على المستوى الإقليمي، وما تتطلبه المرحلة من اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة تحسبا لأي طارئ، في إطار الخطط الاستباقية التي رسمتها الدولة لمكافحة ظاهرة الإرهاب، حيث تم تعزيز مطار وجدة أنكاد ومطار العروي بعناصر أمنية إضافية، إذ يستقبل المطاران المذكوران يوميا المئات من المسافرين، ومن مختلف بلدان العالم.

ولم يقتصر الأمر على المراقبة الجوية فحسب، بل تم نهج نفس الخطط الأمنية بالنسبة للمعبر الحدودي البحري «بني انصار» الذي يعرف بدوره استقبال عدد كبير من المسافرين القادمين من شمال البحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى الأطنان من البضائع التي يتم استيرادها من الخارج، أو تلك التي يتم جلبها من طرف المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج، أو مواطنين أجانب، حيث شكلت بعض هذه البضائع فرصة سانحة لبعض العابرين لتهريب المواد المحظورة، من قبيل المخدرات الصلبة والأسلحة النارية وغيرها من المواد الأخرى، إذ تم تسجيل عدة حالات بخصوص هذا الجانب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى