شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

تفاصيل عجز يواجه مخطط «البيجيدي» لإعلان العاصمة العلمية «مدينة نظيفة»

فاس: لحسن والنيعام

فشلت مطارح تحت أرضية أعلن المجلس الجماعي لفاس عن إحداثها منذ ما يقرب من سنة، في مواجهة تراكم النفايات في أزقة ودروب المدينة، وعوض أن تمتص أكوام النفايات التي ظلت تشوه جمالية الأحياء، فإن جنباتها تحولت إلى مزابل مفتوحة زادت من تعقيد الوضعية المتأزمة لقطاع النظافة. ولم يعلن المجلس الجماعي لفاس، ومعه شركة «أوزون» التي تتولى التدبير المفوض للقطاع عن الميزانية المخصصة لهذه المطارح تحت أرضية. واكتفى العمدة إدريس الأزمي، في بداية التسويق للمشروع، بالقول إن هذه المطارح تدخل في إطار مخطط جماعي لتحويل العاصمة العلمية إلى «مدينة نظيفة» و«صديقة للبيئة». ومع مرور الوقت، استمرت أكوام الأزبال في إعلان فاس «مدينة متسخة»، وعجز العمدة الأزمي، ومعه رؤساء المقاطعات الست التابعة للمجلس الجماعي، عن مواجهة هذا الوضع.

وكان الأزمي قد أكد، في الكثير من التصريحات الإعلامية، أن قطاع النظافة يعد من القطاعات ذات الأولوية في عمل المجلس الجماعي لفاس، وأشاد، بعد جلسات عمل عقدها مع مدير شركة «أوزون»، عزيز البدراوي، بـ«تجاوب» هذه الشركة مع توجهاته لتدبير شؤون الأزبال بالمدينة، لكن الوضعية سرعان ما عادت إلى وضعيتها العادية، بعد حملات موسمية لتنقية بعض الشوارع الرئيسية للمدينة، ومشاركات في حملات لتنقية الخرب والمقابر تزعمها رؤساء المقاطعات وحظيت بترويج «فايسبوكي» مهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى