الرئيسيةسياسية

حالة استنفار قصوى بعد إخفاء ملفات حساسة عن وزير الثقافة والاتصال الجديد

كريم أمزيان

علم “الأخبار بريس”، من مصادر مطلعة، أن وزارة الثقافة والاتصال تعيش حالة استنفار قصوى، منذ تعيين الحركي محمد الأعرج على رأسها، خصوصا في قطاع الثقافة، الذي كان فيه محمد أمين الصبيحي الوزير السابق المنتمي إلى حزب التقدم والاشتراكية، وعمد موالون إليه، إلى جمع عدد من الملفات التي توصف بـ “المهمة”، وأخفوها عن الوزير الجديد.

وكشفت المصادر نفسها، أن الأمر يتعلق بملفات مالية، ذات صلة بالمدير الإداري والمالي، وصفقات التجهيز الخاصة بالمراكز الثقافية والخزانات العمومية، التي مررت لشركة خاصة يوجد مقرها بالدار البيضاء، واستفادت من جميع الصفقات بدون استثناء، بكل من سطات وتطوان والدار البيضاء والفقيه بنصالح وباقي المديريات الجهوية. وأضافت المصادر ذاتها، أن ذلك لا يقتصر فقط على صفقات أطلقتها الوزارة، بل شمل أيضا الجانب المتعلق بمهام المفتشية العامة، خصوصا ملفات تتعلق ببعض الإعفاءات التي صدرت في حق المعنيين بها، بناء على قرار الوزير بتوصية من المفتش العام، قبل أن يتم تعيينهم في مهام أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى