القنيطرة: المهدي الجواهري
علم «فلاش بريس»، أن تطاحنات خفية في الكواليس نشبت بين عزيز رباح، وبعض الوجوه بحزب العدالة والتنمية، صعدت للجنة الترشيح الإقليمية للبت النهائي في اللوائح النهائية للانتخابات التشريعية القادمة، حيث لا زال الغموض يلف عمليات اختيار المرشحين، فيما لا زالت دائرة القنيطرة محل خلاف حول وصيف عزيز رباح، بعدما أشارت كل المعطيات من البيت الداخلي إلى أن توجها يسير نحو إزاحة عزيز كرماط وتعويضه بشفيق الشعبي الذي يعتبره حزب «البيجيدي» الخزان الانتخابي الذي سيمكنه من الظفر بمقعدين بالبرلمان.
وأكدت مصادر مطلعة لـ«فلاش بريس» أن حربا سرية بدأت منذ الإعلان عن لجنة الترشيح بين تيار عزيز رباح وبعض المخالفين له، الذين يراهنون على نهاية ما يصفونه بعهد التحكم الحزبي من قبل عضو الأمانة العامة، الذي استطاع زرع بعض الموالين له في الهياكل التنظيمية لإحكام قبضته على الحزب. وأضافت المصادر أنه رغم الضربات التي تلقاها رباح في المؤتمر الإقليمي والجهوي السابق، بعدما تم سحق أتباعه في ترؤس الكتابة الإقليمية والجهوية، فإنه ظل يتحكم في كل قرارات الحزب، فيما ازداد نفوذه أكثر بعد توليه مسؤولية وزارة التجهيز والنقل.
