شوف تشوف

الرئيسيةالمدينة والناسثقافة وفن

حكومة باريس جندت وزيرتين من أجل احتضان «الزين اللي فيك»

كانت القصة «مخدومة» منذ البداية، أي قبل انطلاق الدورة الثامنة من مهرجان الفيلم الفرنكوفوني بأنكوليم. فلم تخف باسكال بواتار سكرتيرة الدولة المكلفة بحقوق النساء بفرنسا أنها انتقلت من باريس إلى منطقة «بواتو شارانت» خصيصا لحضور عرض فيلم «الزين اللي فيك» لنبيل عيوش الحامل للجنسية الفرنسية، والتعبير عن مساندتها التامة لشريط مغربي منع بالمغرب لكونه، حسب الوزيرة الفرنسية، يعري واقع شريحة من النساء المغربيات.
النهج نفسه سار عليه عضو ثان في الحكومة الفرنسية، ويتعلق الأمر هذه المرة بـ «فلور بيلران»، وزيرة الثقافة الفرنسية التي حلت بدورها بمهرجان «انغوليم» لمساندة فيلم «الزين اللي فيك»، والتضامن مع مخرجه، وبطلته لبنى أبيضار التي احتفت بها الوزيرة الفرنسية وحضرت إلى جانبها في حفل عشاء أقيم بالمناسبة والتقطت إلى جانبها العديد من الصور أمام حشد كبير من الصحافيين.
لذلك كان الفصل الثالث من «القصة المخدومة» غير مفاجئ لأحد، وجاءت نتائج المسابقة الرسمية مطابقة تماما لرغبة الوزيرتين، فحصل فيلم «الزين اللي فيك»، على الجائزة الأولى «الفالوا الذهبي»، وتوجت لبنى أبيضار بجائزة أحسن ممثلة، وتلت ذلك إشادة بالشريط والمخرج وبطلته في أغلب القنوات التلفزية الفرنسية والصحف والمواقع الإلكترونية التي أجمعت على «عدم تفهمها» لمنع «الزين اللي فيك» بالمغرب، وحرصت التلفزات الفرنسية على بث لقطة لأبيضار وهي تذرف الدموع الغزيرة أثناء تسلمها للجائزة، وتصريحات لها وهي تشتكي من «المظلومية» وقساوة المجتمع المغربي ضدها شخصيا، والذي حاصرها بالشتائم والتهديدات.
وسيعرض فيلم «الزين اللي فيك» بالقاعات الفرنسية ابتداء من 16 شتنبر الحالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى