الرئيسيةسياسيةمدن

رئيس مجلس عمالة المحمدية يخرج عن صمته ويكشف أسباب تعثر المشاريع

المحمدية: بوشعيب حمراوي

كشف محمد العطواني، رئيس مجلس عمالة المحمدية، عن الأسباب الحقيقية وراء إلغاء مشروع الجامعة الطبية التي كان من المفروض إنجازها فوق حديقة المصباحيات المهملة بعالية المحمدية، والتي تقدر مساحتها بحوالي 12 هكتارا.
وقال العطواني في ندوة صحفية بمقر حزب التجمع الوطني للأحرار بالمحمدية، إن المشروع كان سيلقى دعما بقيمة 10 ملايير سنتيم، بعد تدخل سفير المملكة العربية السعودية بالمغرب، لدى الرئيس المدير العام لشركة «سامير»، كما تلقى حينها الدعم من طرف وزارة الصحة وجامعة الحسن الثاني، وتم الحصول على الموافقة المبدئية من طرف الوزير الأول حينها في الحكومة، موضحا أنه وبعد أن صادق المجلس الحالي بصعوبة على المشروع، فوجئ الكل، بتصميم التهيئة الجديد، الذي لم يشر إلى المشروع، وخصص بدلا منه مستشفى فوق أرض تابعة للخواص بالقرب من قنطرة وادي النفيفيخ. وقال المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إنه سعى من وراء الندوة الصحفية إلى وضع النقط والحروف على مجموعة من المشاريع التي سبق وأعطى انطلاقتها إبان قيادته لسفينة المجلس البلدي، والتي تعرضت للتعثر، أو الإلغاء لأسباب مجهولة، وهي مشاريع كثر الحديث عنها من طرف فعاليات محلية، دون تحديد المسؤوليات بخصوصها.
وتحدث العطواني عن مشروع القاعة المغطاة العالق منذ سنوات، موضحا أن كل الإجراءات كانت تسير وفق ما تم الاتفاق عليه مع الشركاء، إلا أن المجلس الحالي أوقف المشروع بدون سبب، وتساءل عن مصير الغلاف المرصود لإنهاء أشغالها والمحدد في 800 مليون سنتيم. كما عرج على مشروع نافورة ساحة المسيرة، والتي أصبحت معروفة بـ(القرقارة)، حيث أكد أن المشروع انطلق بناء على شراكة بين المجلس البلدي ومجلس العمالة، وتمت الدراسة سنة 2008، إلا أن ما تم إنجازه الآن وسابقا لا يمت بصلة إلى المشروع. وتساءل عن مصير مشروع القنطرة الرابطة بين المنطقة الصناعية عبر شارعي الرياض ومحمد السادس. وانتقد مشاريع (تهيئة الفضاء الخارجي للمركب الثقافي بالعاليا، وبناء مسجد دار السعادة)، من حيث البطء والقصور في الإنجاز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى