سياسية

رباح ينزل بثقله للحفاظ على آخر قلاعه التنظيمية بالقنيطرة

القنيطرة: المهدي الجواهري

 

 

نزل عزيز رباح، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بكل ثقله خلال الجمع العام للكتابة المحلية بالقنيطرة، والذي انعقد أول أمس الأحد للدفاع عن مواقفه وتبرير أسلوبه وصد كل منتقديه لإعادة بسط نفوذه مجددا على الكتابة التي أنيطت لصهره الموظف بالبلدية تحت سلطته.

وأكدت مصادر «الأخبار» أن الاجتماع مر في جو ساخن ومشحون بعد تجميد عضوية الكاتب الإقليمي، حيث قام بتسيير الجمع العام محمد أمين الجوهري، نائب الكاتب الإقليمي المجمدة عضويته. وزادت مصادر الجريدة أن عزيز رباح جعل من الكتابة المحلية آخر قلعة كانت على شفا حفرة من الانهيار من تحت قدميه، حيث كان يعول عليها في إرباك الوضع الداخلي للكتابة الإقليمية وتحريك المحاسبة في حق المعارضين والمنتقدين للسلوكات والتسيير الفردي للشأن العام المحلي.

وحسب المعطيات التي (حصلت عليها «الأخبار»)، فإن رئاسة الكتابة المحلية آلت لأحد المحسوبين على تيار عزيز رباح، الذي فاز بصعوبة على منافسه بأربعة أصوات فقط، فيما شهد تواجد عدد من مخالفيه بالمكتب في محاولة لضبط وصد التحكم في الهياكل التنظيمية التي كانت خاضعة لعضو الأمانة العامة.

وأضافت مصادر «الأخبار»، أن التشكيلة الجديدة للمكتب فرضتها نتائج الاقتراع الداخلي التي بوأت المعارضين مكانة متقدمة أثرت في طريقة تشكيل المكتب، إذ تم استبعاد بعض الوجوه المحسوبة على عزيز رباح، التي أصبحت منبوذة في الوسط الحزبي، والتي تبين أن دفاعها عن الوضع السابق ما هو إلا دفاع عن ريع المناصب وغنيمة المسؤوليات.

وأكدت مصادر من البيت الداخلي أن عزيز رباح بدا في حالة نفسية مضطربة، فيما استغرب بعض الأعضاء، في حديثهم إلى «الأخبار»، كيف لقيادي وعضو بالأمانة العامة ووزير بالحكومة، عوض أن يقوم بدور لم شمل الحزب  ويترفع ويتسع صدره لتعدد الآراء، يدخل في مواجهة مع الجميع من أجل محطة بسيطة وهي الكتابة المحلية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى