الرئيسيةمدن

سكان مولاي إدريس زرهون يحصون خسائرهم ويلملمون جراحهم جراء أمطار طوفانية بالمنطقة

زرهون: محمد الزوهري

لازالت ساكنة مدينة مولاي إدريس زرهون تحصي خسائرها المادية وتلملم جراحها، بعد الأمطار الطوفانية التي تعرضت لها المدينة يوم الخميس الماضي، ما أدى إلى مصرع شخص واحد، وإلحاق أضرار فادحة بأغلب البنيات التحتية والمرافق الاجتماعية بالمدينة، فضلا عن خسائر مهمة لحقت العشرات من السكان الذين فقدوا عددا من تجهيزاتهم المنزلية.

ولازالت أجواء الأسى تخيم على أسرة الطفل (م. أ) البالغ من العمر 12 سنة، الذي قضى غرقا، بعدما تمكنت عناصر الوقاية المدينة بدعم من سكان المدينة، بعد زوال يوم الجمعة الماضي، من انتشال جثته من داخل قناة مخصصة للصرف الصحي، بعدما اعتُبر في عداد المفقودين منذ ليلة الخميس الماضي، وكان الطفل الهالك قد جرفته سيول جارفة آتية من جبل «قورار» والشعاب المجاورة، لحظة عودته من مدرسة مولاي إدريس مساءً، وقد تطوع العشرات من سكان المدينة صحبة فرقة من الوقاية المدنية للبحث عن الطفل المفقود، إلى أن تم الاهتداء أخيرا إلى مكان تواجد جثته وسط قناة مليئة بالأحوال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى