الرئيسيةحوادثمجتمعمدن

ظهور ضحية جديدة في سلسلة تشويه وجوه الفتيات بطنجة

طنجة: محمد أبطاش

كشفت معلومات حصرية حصل عليها «فلاش بريس»، أن شابة في التاسعة والعشرين من عمرها، تعرضت عشية يوم الخميس 19 نونبر الماضي، لعملية تشويه لوجهها على شاكلة واقعة التلميذة «نوال» التي تفجرت، الأسبوع الماضي.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الشابة المذكورة والتي تدعى «لمياء» وتقطن بمقاطعة مغوغة بمنطقة «بلاصا طورو» بطنجة، كانت متجهة في التاريخ المشار إليه إلى وسط المدينة، وحين وصلت إلى المحطة الطرقية، تفاجأت بالدماء وهي تغطي وجهها، ولم تشعر بهذا الأمر، سوى بعد أن نبهها المارة، لتكتشف أن خدها الأيمن تعرض لعملية تشويه بواسطة آلة حادة، لتتجه صوب المستشفى المحلي لرتق الجروح الغائرة، وبعدها نحو ولاية أمن طنجة حيث حرر محضر قضائي في النازلة.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الضحية استنادا إلى رواية عدد من المارة، أكدت أن سيدة متنكرة في لباس عبارة عن «عباية مغربية» وترتدي فوقها معطفا شتويا، يشتبه أن تكون وراء هذه الفعلة، وأضافت الشابة وهي تحكي تفاصيل ما جرى للمصالح الأمنية، أن المشتبه فيها، لم تكن تغطي شعرها، خلافا للموقوفة بسبب تعرض التلميذة للتشويه، كما حددت الضحية للمصالح المذكورة بعض الأوصاف من خلال كون شعرها مصبوغ باللون الأحمر.

وتبعا لذلك، وجدت المصالح الأمنية نفسها في ورطة حقيقية، خصوصا أن أسبوعا فقط، فصل بين الاعتداءين البشعين على الضحايا، علما أن الشابة ذات الـ29 سنة، تحدثت أمام وكيل الملك بكون شكايتها لم يتم إيلاؤها اهتماما كبيرا، قبل أن تتفجر الفضيحة الجديدة، في وقت تشابكت خيوط الجريمتين، أمام المحققين، حيث المعتدية الأولى لم تكن تغطي شعرها، خلافا للثانية التي ألقي القبض عليها، كما زاد إنكار الأخيرة أن تكون وراء ما جرى الأمور تعقيدا، حيث تنكب المصالح المذكورة للكشف عما يجري بطنجة، سيما وأن الحادثة بثت الرعب في المدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى