سري للغاية

عادل بلكايد (بطل عالمي في الجيدو) التقى بالملك محمد السادس في فترة النقاهة بباريس

حسن البصري

 

نشر البطل المغربي السابق في رياضة الجيدو، عادل بلكايد، على جدار صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي، صورا التقطت له رفقة الملك محمد السادس بالعاصمة الفرنسية باريس. وكتب بلكايد، المقيم بفرنسا، والذي كان برفقة نجليه، أنه التقى بالملك مساء الأحد الماضي، وأن ابنيه التقطا بدورهما صورا مع الملك داخل متجر لبيع مواد طبية. وظهر العاهل المغربي في الصورة سعيدا بلقاء بطل مغربي رفقة ابنيه اللذين يسيران على نهجه في لعبة الجيدو.

وكان البطل المغربي السابق ورئيس عصبة الوسط للجيدو، حرص على لقاء الملك والاطمئنان على صحته، سيما في فترة النقاهة بالديار الفرنسية، علما أن بلكايد ظل يحضر في أغلب المناسبات الوطنية في القصر الملكي، كما عرف بالتهاني التي تلقاها من القصر بعد أن  أشاد الوزير الأول الفرنسي السابق فرانسوا فيون، بمسار عادل بلكايد، بطل الجيدو المغربي، حين حصل قبل ست سنوات على وسام الاستحقاق الوطني للجمهورية الفرنسية من درجة فارس، وتسلم بلكايد هذا الوسام باسم الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، خلال حفل أقيم بقصر «ماتينيون» بحضور العديد من الشخصيات الفرنسية والمغربية، مذكرا بأن «جلالة الملك محمد السادس، لم يفتأ منذ أن كان وليا للعهد، يدعم جهود هذا البطل الشاب تقديرا لدفاعه عن العلم الوطني على الساحة الرياضية الدولية».

واعتبر فيون عادل بلكايد «مثالا للنجاح الشخصي الذي يقود إلى القمة كل المجدين والمكدين في عملهم»، مضيفا أن الحدث يعد «حلقة ثمينة في سلسلة علاقات الصداقة التي تربط بين المغرب وفرنسا».

وقال فيون مخاطبا بلكايد: «إنكم تبرهنون للعالم على أن المغرب بات أمة متخصصة في رياضة الجيدو، التي تعدون من روادها لأنكم كنتم من بين المصنفين العشرة الأوائل في العالم». وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء، حينها، إن التتويج يعد دفعة للمسار السياسي لبلكايد، حيث إن هذا الأخير تحمل مسؤولية سياسية في مدينة «وابي»، وظل يتأبط ملف الرياضة والثقافة والشباب، مراهنا على الاندماج في مدينة تسللت إليها الهشاشة.

وأضاف فيون: «بتوليكم مسؤوليات في فرنسا والمغرب أصبحتم تشكلون حلقة ثمينة في سلسلة علاقات الصداقة التي تربط بين أمتينا»، في إشارة، أيضا، إلى تقلده منصب مستشار لدى وزير الشباب والرياضة.

ومن جهته، عبر عادل بلكايد عن السعادة التي تغمره وهو يتشرف بهذا الوسام الذي منحه إياه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، مؤكدا أن هذا الوسام، الذي يهديه إلى جميع المغاربة، سيكون حافزا قويا له على المثابرة ومزيد الانخراط في خدمة اندماج شباب المهجر وتحقيق مزيد من التقارب بين الشعبين المغربي والفرنسي.

وكان عادل بلكايد توج في ست مناسبات بطلا لإفريقيا، وثلاث مرات بطلا للعرب، ومثلها أيضا بطلا للعالم لقدماء الممارسين «الماسترز». كما شارك بلكايد في ثلاث دورات أولمبية وهي أطلانتا 1996 وسيدني 2000، حيث نال شرف حمل العلم المغربي في حفل الافتتاح، ثم أثينا 2004.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى