الرئيسيةمدن

فلاحون بضواحي القنيطرة يسقون الأفوكا والموز والخضر بفضلات الدجاج المخمرة

«الأخبار» تخترق ضيعات بمنطقة الغرب وتكشف أسرار هذه التقنية الخطيرة وأثرها على المنتوجات الفلاحية

القنيطرة: المهدي الجواهري

تفجرت فضيحة جديدة في المجال الفلاحي بضواحي القنيطرة، وبالضبط بمنطقة المناصرة، شبيهة بالفضيحة التي أثارت ضجة حول عملية سقي البطيخ بالمياه العادمة، إلا أن الجديد في هذه الكارثة بمنطقة الغرب يتعلق بسقي الحقول الفلاحية العصرية عن طريق تخمير فضلات الدجاج واستعمال عصارتها في السقي، حيث تعطي العملية مردودية فلاحية عالية، مما جعل الفلاحين الكبار يتهافتون على استعمالها في غاية السرية خوفا من خروج العملية للعلن.

توصلت «الأخبار» بمعطيات حول عملية سقي الحقول الفلاحية باستعمال عصارة فضلات الدجاج، ومن أجل التحقيق في هذا الموضوع الخطير والحساس الذي يهدد سلامة وصحة الإنسان، تطلب الأمر من مراسل «الأخبار» تقمص صفة مواطن بسيط يبحث عن العمل في المجال الفلاحي من أجل الدخول إلى إحدى الضيعات الفلاحية المعنية التي تضرب عليها حراسة مشددة، ولا يسمح لأي غريب بالاقتراب مما يسمى «الجابية» أو الأحواض التي يتم بناؤها بطريقة تقليدية بالإسمنت.

دخلت «الأخبار» إلى إحدى الضيعات بالقرب من دوار أولاد عزوز بجماعة المناصرة بضواحي القنيطرة، حيث تكثر الزراعات المسقية بالتنقيط، بعد إقناع العامل الفلاحي بحاجة المراسل للعمل وأن له خبرة في مجال السقي وتجربة في زراعة المنتوحات الفلاحية العصرية، بعدها أفصح للجريدة أن صاحب الضيعة من أعيان المنطقة في حاجة إلى عامل جديد يقوم بالتناوب مع المكلف بتسيير للضيعة الفلاحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى