صحة

قصور القلب الاحتشائي والتغذية

يعرف مرض قصور القلب الاحتشائي بأنه نوع من الاضطرابات لا يستطيع القلب معها ضخ الدم بشكل كاف. تنتج معظم حالات هبوط القلب عن مرض الشرايين التاجية، واعتلال عضلة القلب وأمراض الصمامات، وقد يؤدي ذلك إلى ضعف في مستوى جريان الدم إلى الأعضاء الأخرى، مما يتسبب في حدوث الإجهاد، بالإضافة إلى أنه يتسبب أيضا في عودة الدم إلى الرئة مسببا قصورا وصعوبة في التنفس. وللتغذية دور كبير في التخفيف من الأعراض التي قد تصيب المريض، مثل احتجاز السوائل وصعوبة التنفس وقصر النفس، وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية المعتادة، نتيجة التعب والإجهاد وفقدان الشهية.

مقالات ذات صلة

دور التغذية في التخفيف من هذه الأعراض
ينبغي اتباع بعض الإرشادات الصحية في النمط الغذائي، من أجل التخفيف من ظهور أعراض هذا المرض، ومنها:
✗ التقليل من كمية الصوديوم المتناولة بحيث لا تزيد عن 3-2 غرامات يوميا. ويمكن تحقيق ذلك بخفض كمية الملح المضافة إلى الطعام أثناء الطهو، أو على المائدة، والتقليل من تناول الأطعمة المضاف إليها مواد حافظة، خصوصا تلك التي تحتوي على الصوديوم.
✗ تناول السوائل (العصائر والحليب والماء) بكميات معتدلة، بحيث لا تزيد هذه الكمية عن 6-8 أكواب، خصوصا إذا كان هناك احتباس لسوائل الجسم.
✗ تناول الدهون بكميات معتدلة، بحيث لا تتجاوز 20-25 في المائة من كمية الطاقة المتناولة يوميا، مع الابتعاد قدر الإمكان عن تناول الدهون الحيوانية (كالسمنة والزبدة) والاعتماد على الزيوت النباتية (زيت الزيتون).
✗ تجنب المشروبات والأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الكافيين مثل القهوة والمشروبات الغازية والشوكولاتة وغيرها.
✗ تقسيم الوجبات اليومية إلى 6 وجبات صغيرة ومتفرقة، بحيث تحتوي على مواد طرية ولينة للتقليل من المجهود المبذول في تناول الطعام ومضغه وهضمه وتمثيله.
✗ التقليل ما أمكن من تناول الأطعمة التي تتسبب في حدوث الغازات، مثل الزهرة والملفوف والبقوليات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى