الرئيسية

لفتيت يوبخ عامل آسفي بسبب حفل الولاء

آسفي: المهدي الكراوي

 

 

وجه عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، توبيخا واستفسارا إلى الحسين شاينان، عامل إقليم آسفي، بعد ثبوت حضور شخصيات متابعة قضائيا في ملفات فساد إلى حفل الولاء، الذي نظم بساحة مشور القصر الملكي بمدينة تطوان.

وكشفت معطيات ذات صلة أن وزارة الداخلية طلبت من الحسين شاينان، عامل آسفي، تبرير الخطأ البروتوكولي الفادح بعدما أعدت عمالة آسفي لائحة المدعوين إلى حضور حفل الولاء لتمثيل سكان إقليم آسفي، ووجهت الدعوة إلى شخصيات متابعة قضائيا في ملفات فساد، وصنفتهم ضمن فئة أعيان الإقليم.

وبعد مراجعة دقيقة لأسماء الشخصيات التي حضرت باسم إقليم آسفي لحفل الولاء، تأكد حضور عبد الواحد عاطفي، رجل الأعمال وعضو مجلس جهة مراكش آسفي ونائب رئيس الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات، رغم أنه موضوع بحث قضائي بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي في ملف ثقيل يتعلق باستغلال واعتداءات جنسية على عاملات نظافة، حيث تم تكليف الفصيلة القضائية للدرك الملكي بالبحث لضمان استقلالية كبيرة لمجريات التحقيق، بالنظر إلى العلاقات التي يربطها عبد الواحد عاطفي مع عدد من كبار المسؤولين في العمالة والأمن والمحكمة الابتدائية لآسفي.

وطلبت وزارة الداخلية توضيحات من عامل آسفي بسبب حضور سامي المليوي إلى حفل الولاء، ممثلا لأعيان إقليم آسفي، بعدما وجه إليه عامل آسفي الدعوة، رغم أن المعني بالأمر لا علاقة له اجتماعيا بإقليم آسفي ولا بأعيانها، وتنحصر علاقته بالإقليم في علاقة الصداقة التي تربطه بالعامل وبتوفره على شركة حديثة متخصصة في اللوجيستيك، وموضوع حكم قضائي في الملف رقم 2018-1101-291، بعدما قضت المحكمة الابتدائية لآسفي في حقه في حكم استعجالي باستعمال القوة العمومية اللازمة لفك الاعتصام المقام في مطرح نفايات المحطة الحرارية، لما يكتسيه الأمر من عرقلة لعمل الشركة في إنتاج الطاقة وهدم البنية الاقتصادية للدولة المغربية.

وكشفت معطيات ذات صلة أن الحسين شاينان، عامل إقليم آسفي، تلقى توبيخا شديد اللهجة، بعدما ثبت عدم تقيده بالضوابط والشروط المنصوص عليها في الشخصيات التي توجه إليها عادة الدعوة لتمثيل الإقليم في حفل الولاء، حيث وجه الدعوة إلى مقربين منه، ولم يلتزم بمبدأ الحياد والأحقية والاستحقاق والنزاهة في الأسماء التي مثلت إقليم آسفي في حفل الولاء.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى