المدينة والناس

«مسافة ميل بحذائي» تعرض لحرب شرسة فحصد الجوائز وترشح لـ «الأوسكار»

عرف فيلم «مسافة ميل بحذائي» لسعيد خلاف مسارا مثيرا حيث تعرض لحرب شرسة من أجل الحيلولة دون عرضه في المهرجانات الوطنية وبوجه خاص في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة الذي أدرج في مسابقته الرسمية بشق الأنفس، وتمكن من الفوز بجائزته الكبرى، كما فاز بالجائزة الذهبية لمهرجان الأقصر بمصر لأفضل فيلم روائي طويل والجائزة الكبرى لمهرجان السعيدية وجائزة لجنة التحكيم بمهرجان وهران، وجائزة لجنة تحكيم مهرجان خريبكة للسينما الإفريقية، كما كان حاضرا في مختلف المهرجانات السينمائية الدولية. وقال سعيد خلاف إن عنوان فيلمه :»مسافة ميل بحذائي»، مأخوذ من عبارة انجليزية معناها :»انت لا تعرفني حتى تقطع مسافة الميل بحذائي»، وتفيد أيضا بضرورة التروي قبل إصدار الأحكام على الناس أو استباق الأحداث». وربما تصدق هذه العبارة على فيلمه أيضا، إذ أن من حاربه بالأمس ساهم من حيث لا يدري في التعريف به إلى درجة أن لجنة المركز السينمائي المغربي التي اجتمعت يومي 6و7 شتنبر الجاري اختارت فيلم :»مسافة ميل بحذائي»، لتمثيل المغرب في تصفيات مسابقة الأوسكار 2017 لفئة أفضل فيلم اجنبي .وتتكون اللجنة من خليل الدامون وياسين ماركو ماركو وماجدولين الادريسي وأحمد بلغواث وأحمد حسني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى