شوف تشوف

حوادث

مصرع باشا مقاطعة البرنوصي بعد رشق سيارته بالحجارة… والشرطة تصل إلى شخص يشتبه في علاقته بالحادث

الدارالبيضاء: مصطفى عفيف

 

 

مكنت التحريات الماراطونية التي باشرتها مختلف الأجهزة الأمنية، مساء أول أمس الثلاثاء، على خلفية مصرع المسمى قيد حياته حميد أديم، 54  سنة، باشا منطقة بالمحطة بعمالة مقاطعات البرنوصي، من الوصول إلى شخص يشتبه في علاقته بحادث رشق رجل السلطة بالحجارة من فوق قنطرة الراجلين بالطريق السيار الحضري بالدار البيضاء، وبالضبط على مستوى حي جوهرة بمنطقة سيدي مومن.

وبحسب مصادر «الأخبار»، فإن الحادث وقع بعد عصر أول أمس الثلاثاء، حينما كان حميد أديم، باشا منطقة بالمحطة بعمالة مقاطعات البرنوصي بجهة الدارالبيضاءـ سطات، في طريقه نحو جهة الجديدة عبر الطريق السيار الحضري. وبعد وصول رجل السلطة، الذي كان على متن سيارة الدولة، وبالضبط على مستوى القنطرة القريبة من حي جوهرة، قام مجهول برشق سيارته بحجارة من الحجم الكبير من فوق قنطرة جوهرة، وهي اللحظة التي فقد فيها رجل السلطة التحكم في القيادة، حيت حاول تجنب الحجارة لتنقلب به السيارة بحافة الطريق السيار، ليفارق الحياة على الفور حيث تم نقل جثته إلى مستودع الأموات بمستشفى منصور بالبرنوصي.

هذا وعجل الحادث باستنفار مختلف الأجهزة الأمنية التي تقاطرت على مكان الحادث، في حين باشرت فرقة خاصة من عناصر الشرطة العلمية والتقنية عملية مسح لمحيط مكان الحادث لرفع الأدلة الجنائية من خلال البصمات التي كانت على الحجارة، في وقت باشرت مختلف الأجهزة الأخرى حملة تمشيطية بعدد من الأحياء القريبة من موقع الحادث وتمت الاستعانة بكاميرات المراقبة الموجودة بالطريق السيار المداري، وهي التحقيقات التي مكنت من تحديد هوية أحد الأشخاص، وهو من ذوي السوابق القضائية في رشق السيارات بالحجارة من فوق القناطر بالطريق السيار، ليتم تعميم برقية بأوصافه وهويته الكاملة، وهو ما ساعد الفرق الأمنية في إيقافه وإخضاعه للتحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

هذا الحادث كشف النقاب عن سلسلة الاعتداءات التي تطول مستعملي الطريق السيار المدري بين المحمدية والدارالبيضاء، وكذا الطريق السيار برشيد- المحمدية، حيث يتم رمي مستعمل الطريق السيار بالحجارة من فوق القناطر، ما يخلف ضحايا وخسائر في الممتلكات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى