تعيش نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، أزمة تنظيمية تهددها بالرحيل.
وكشفت مصادر مطلعة أن عددا من داعمي منيب، من بينهم محمد الساسي وعمر بلافريج ومحمد حفيظ، تراجعوا للخلف بسبب رغبة منيب الجامحة في احتكار القرارات وتبليص مقربي تيارها في الهيئات الموازية للحزب، خصوصا الشبيبة التي فشلت في انتخاب كاتبها الوطني بسبب تصفية الحسابات بين تياري منيب ومجاهد.
وأضافت المصادر ذاتها أن تيار منيب يخوض حرب تكسير العظام ضد تيار محمد مجاهد، الأمين العام السابق، الذي يحاول العودة إلى الواجهة والإطاحة بالأمينة العامة. وأضافت المصادر ذاتها أن منيب هددت بتقديم استقالتها في حال استمرار عرقلة تدبيرها للحزب من طرف تيار مجاهد، مضيفة أن نتائج مؤتمر الشبيبة المعلق ستكون حاسمة في مصيرها في حال عدم انتخاب مرشحها علي الجليلي.
