شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

مطالب بمحاكمة محمد أوزين بعد فضيحة “تسجيل التزكية”

النعمان اليعلاوي

أتار التسجيل الصوتي المسرب للوزير السابق للشباب والرياضة، محمد أوزين، المقال على إثر فضيحة ملعب مولاي عبد الله بالرباط، يتضمن مكالمة هاتفية مع إبن عمه رشيد المرشح في الدائرة الثانية بجماعة واد إفران التي يترأسها أوزين، وذلك على شبكات التواصل اليوتوب والفيسبوك، حيث تم استدراج صهر حليمة العسالي إلى مجموعة من المواقف الخطيرة التي تمس بسلامة العملية الانتخابية بالجماعة وبممارسة الكذب على الناخبين وإعترافات خطيرة، اسياءا عارما ضد أوزين وحزب الحركة الشعبية الذي يمثل، حيث طالب العديد من النشطاء بإلغاء ترشيحات الحركة الشعبية في الدائرة الثانية بواد إفران، مع أنزال العقوبات المرتبطة بالفساد الانتخابي، وفق ما كشف عنه الشريط المسرب.

ويتضح من خلال المكالمة المسربة أن محمد أوزين يحاول الإتفاق مع ابن عمه من أجل إعداد لقاء و خطة لاستدراج عدد من الناخبين الكبار بالجماعة لمحاولة إعطاء الشرعية بغرض الحصول على التزكية لابن عمه، كما يتضح أيضا أن أوزين على علاقة وطيدة ب(ح.ابراهيم) الذي كان موضوع شكاية لدى وكيل الملك بأزرو يوم 7 غشت الجاري تقدم بها رضوان أغزاف أحد أشرس خصوم أوزين، حيث تهجم عليه في حالة سكر، بينما تضمن التسجيل كلمات نابية خلفت حالة من الاستنكار في أوساط شباب وساكنة جماعة واد إفران بالأطلس المتوسط والذين أستنكروا بشدة الألفاظ النابية التي تفوه بها أوزين “بسبه الدين الإسلامي الحنيف وقذفه في عرض النساء المغربيات على مسمع من المغاربة خلال مكالمة هاتفية مع ابن عمه، إذ نتبرأ منه ونحمله المسؤولية الكاملة عما بدر منه، ونحمل كذلك المسؤولية للأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر الذي يتستر عليه”.

يشار إلى أن وزارة الداخلية وعدت بالضرب من حديد على يد أي تعاط ماس بمصداقية العملية الانتخابية، كما أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع لجهاز «الديتسي» سيتولى عمليات التقاط المكالمات والاتصالات المنجزة بوسائل الاتصال عن بعد الموثقة للفساد الانتخابي طوال محطات أول انتخابات وطنية في ظل الدستور الجديد، والتي انطلق العد العكسي لمحطتها الثانية، وقد صدرت التعليمات في هذا الصدد من طرف عبد اللطيف الحموشي المعين مديرا عاما للأمن الوطني، مع احتفاظه بمنصبه على رأس مخابرات «الديستي»، عشية مصادقة مجلس وزاري برئاسة الملك، على ثلاثة مشاريع قوانين تنظيمية، تتعلق بمجلس المستشارين والأحزاب السياسية، وانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية.

وفي أول محاولة منه لتبرير ما سرب في المكالمة الهاتفية بين أوزين وابن عمه، وصف محمد أوزين، القيادي في حزب الحركة الشعبية ووزير الشباب والرياضة السابق، الشريط الذي جرى تسريبه ويتضمن بعض العبارات “الخادشة بالحياء”، بأنه “مكالمة هاتفية عادية جدا ولا تحتوي على أية مخالفة قانونية فيما يتعلق بالعملية الانتخابية” على حد تعبير المنسق العام لحزب الحركة الشعبية، الذي نسب ما تلفض به من عبارات نابية إلى “الشعب، وأنه ابن الشعب ويتحدث لغته، وأن ما صدر منه كلام عفوي بلغة الشعب مع واحد من العائلة، لكن للأسف سخر خصومنا السياسيون ابن عمي متوهمين أنهم سيضرون بصورتنا” على حد تعبير أوزين، الذي أجج بتصريحه هذا المطالب بانزال عقوبات في حقته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى