شوف تشوف

الرئيسية

منصف مالزي يخطب سحر صديقي على الأثير وزوجته الأولى تعلن «الفيتو» على «اليوتوب»

خرج منصف مالزي، مدير التصوير ومخرج عدد من الأعمال التلفزيونية، عن الأعراف والتقاليد المتعارف عليها، وأعلن، عبر أثير محطة «راديو مارس»، خطبته على الفنانة سحر صديقي، طالبا يدها من المستمعين قبل أن يطرق باب بيت أسرتها.
ولأن منصف يرفض النمطية ويحرص في كثير من أعماله على ممارسة الاستثناء، فقد لجأ لهذا الخيار بمجرد دعوة سحر للمشاركة في برنامج فني «سطار مارس» بالمحطة المذكورة، من تنشيط زهير علوان، إذ استغل وصلة إشهارية ليدخل الاستوديو محملا بباقة ورد، معلنا تتويج علاقته مع صديقي «على سنة الله ورسوله».
قرر منصف، الذي ولد في مدينة مراكش سنة 1980، التمرد على مساره الدراسي الذي قاده إلى تعلم الآداب الحديثة (شعبة الأدب الفرنسي)، قبل أن يجد نفسه في طابور اجتياز مباراة ولوج سلك القوات المسلحة الملكية (تخصص فرقة المظليين). وحين تمكن من الظفر بمقعد في الثكنة غير بعيد عن أفراد أسرته، تبين له سوء الاختيار، فقرر القفز بدون مظلة نحو تخصص آخر يتيح له فرصة الإبداع واتخاذ المبادرة، حيث انضم إلى المعهد العالي للتنشيط الثقافي والفني، أملا في تحقيق رغبة الفن التي تسكنه، وهو الرافض للأوامر العسكرية.. لكن رغبة التعلم لم تتوقف لديه، حيث انضم إلى المدرسة العليا للفنون البصرية، وحصل منها على إجازة مكنته من نيل صفة مدير التصوير ومساعد مخرج في عدد من الأعمال، أبرزها السلسلة العربية «ملك الطوائف»، ثم تفرغ بعد ذلك كليا للإخراج، حيث أشرف على العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية والسينمائية، التي يضيق المجال لسردها في هذه الورقة، إلا أن أكثرها حضورا في ذهن المشاهد المغربي هي قيام منصف بإخراج البرنامج المغربي الشهير «أخطر المجرمين»، الذي حظي بأعلى نسبة مشاهدة في القناة الثانية، و«ماستر شيف»…
تعددت الروايات حول أولى خيوط علاقة منصف بسحر، إذ يقول أحد زملائه إن ملحمة «المغرب المشرق» التي شارك فيها العديد من الفنانين المغاربة بمناسبة ذكرى عيد العرش، كانت وراء نسج أولى خيوط العلاقة بين الطرفين، سيما وأن منصف قام بإخراج «كليبات» أغانٍ شبابية لمطربين ومطربات مغاربة وعرب، زاد من فرص اللقاء وعزز حضوره في مشهد الغناء ومجتمع الفنانين، إذ أصبح مكملا لجمالية الصوت بجمالية الصورة.
تعددت فرص اللقاء بين منصف وسحر لازدواجية مهامها (مغنية وممثلة)، إذ لفتت الأنظار منذ فوزها في مسابقة «استوديو دوزيم» ومشاركتها في المسابقات الفنية، خاصة ببرنامج «دوفويس»، الذي يعد البوابة التي دخلت عبرها إلى المجال الفني، إلى أن كشفت عن موهبتها في التمثيل من خلال مسلسل «زينة»، قبل أن تجرب كتابة الكلمات وتلحين القطع الغنائية.
في العاشر من مارس الماضي، قالت سحر للمستمعين: «أقبل طلب حبيبي»، ووجهت كلامها لمنصف قائلة: «أنت هو الذي ستكون في حياتي.. أحبك»، ثم أجهشت بالبكاء، وذلك بعد مرور يومين من الاحتفال بعيد المرأة، قبل أن تضرب للجميع موعدا مع الخطوبة الرسمية في شهر أبريل، وحفل الزفاف بعد متم شهر رمضان.. لكن في غمرة الاستعداد لتنزيل التصريحات الأثيرية، أعلنت ليلى بوباز، الزوجة الأولى لمنصف، قرار «الفيتو» وأكدت استمرار الرابط الشرعي بينها وزوجها، وكشفت في أكثر من تسجيل بالصوت والصورة على موقع «يوتوب»، أنها لازالت على ذمته، وأن الزواج بسحر دون موافقتها تزوير ومخالفة لمدونة الأسرة.
ردت سحر صديقي على زوجة منصف مالزي الأولى بتدوينة على صفحتها الفايسبوكية، قالت فيها إن السيدة ليلى بوباز هي طليقة زوجها، وتساءلت لماذا لم تظهر هذه الزوجة إلا بعد مرور شهر على الخطبة الأثيرية. وأضافت سحر: «لقد سبق لزوجي أن أخبرني أنه كان على علاقة زواج من سيدة تعيش خارج أرض الوطن، وعقد معها قرانا لم يستمر سوى أربعة أيام، وأنه اتفق معها على الطلاق وهي في الخارج منذ سنتين تنازلت بمقتضاه عن كل متابعة مصادق عليه من طرف السفارة المغربية بالخارج».
لكن ليلى بوباز ظهرت مجددا في تسجيل مرئي، لتطالب منصف بالكشف عن نسخة من وثيقة الطلاق إذا كان يتوفر عليها، مشيرة إلى أن القضية لازالت تتداول في ردهات المحاكم. وهو ما وصفه العريس بـ«محاولة من طليقته لخلق الضجة والتشويش على مستقبله وحياته الزوجية بعد عقد قرانه من فنانة».

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى