ن- النسوة

نصائح لضمان نجاح الحمية

إذا كنت ترغبين بالاستمرار في الريجيم الخاص بك، فيجب عليك التنوع والتجديد في الطعام الذي تتناولينه يوميا، كي تتأكدي من الحصول على النسبة المطلوبة من الفيتامينات والكالسيوم والأملاح المعدنية، التي يحتاج إليها جسمك من المواد الغذائية المختلفة. كما أن تنويعك في الحصص التي تتناولينها يوميا، سيشجعك على الاستمرار في نظام الريجيم من دون ملل. عليك بزيادة نسبة الألياف الغذائية، مثل الفواكه والخضار والحبوب الكاملة، فهي أطعمة خفيفة الوحدات الحرارية وتتطلب وقتا أطول للمضغ، وتزيد من حجم الوجبات، ما يجعلنا نشعر بالشبع من دون زيادة الوحدات الحرارية. كما يجب عليك أن تضعي خطة معينة قبل التسوق، احضري الورقة والقلم وابدئي في تدوين قائمة باحتياجاتك الغذائية التي ترغبين في شرائها قبل الخروج من المنزل، وحاولي ألا تشتري شيئا إضافيا من خارج هذه القائمة. تجنبي الشراء وقت شعورك بالجوع، لأن هذا سيدفعك إلى اختيار أغذية إضافية غير صحية وغير مرغوب فيها، ولن يستفيد منها جسمك، بل ربما تضره اكثره أو تسبب لك السمنة. ولنجاح حميتك أيضا اهتمي بشرب الماء باستمرار طيلة اليوم.
تمثل المياه الثلثين من وزن الجسم، لهذا لا يمكننا إنكار فوائدها العديدة له، ونحاول قدر الإمكان شرب كميات كبيرة من الماء طيلة اليوم وتدريجياً، فلا ننتظر الى أن نشعر بالعطش. كما ننصح بشرب العصائر الطبيعية الطازجة أيضا يوميا، وأن لا يخلو أي نظام ريجيم من كوبين من الماء قبل كل وجبة لضمان الصحة الكاملة لأجسامنا، ولأن نقص السوائل بالجسم يسبب الجفاف الداخلي والخارجي الذي ينعكس على الجلد. الأمر الذي يشعرنا أيضا بالتعب والإرهاق والدوران، فنعتقد أن هذه الأعراض بسبب نظام الريجيم نفسه ونغفل دور الماء الهام في نجاح أي نظام ريجيم صحي ومتكامل. لا تهملي وجبة الإفطار فوجبة الإفطار هي أهم الوجبات الثلاث اليومية، فهي التي تمد الجسم بالطاقة التي تحتاجينها طيلة اليوم، بعد فترة طويلة من الانقطاع عن الطعام أثناء النوم ليلا. لهذا يجب عليك المحافظة على تناول وجبة إفطار صحية ومتوازنة، فلا تتكاسلي عن تناول هذه الوجبة صباحاً، لأن هذا ما سيؤدي إلى شعورك بالجوع أثناء اليوم. لذا فمن الأفضل تناول وجبة الإفطار فور استيقاظك من النوم، وعلى سبيل المثال كوب من اللبن قليل أو خالي الدسم، مع قطع التوست الخاص بالريجيم، وبيضة مسلوقة، أو قطعة من الجبن، ولا تنسي تناول الشاي أو القهوة خالية السكر، أو استخدام بدائل السكر الأخرى.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى