الرئيسيةمدن

وسائل بدائية لتثبيت النخيل بشوارع طنجة تثير سخرية المواطنين

طنجة: محمد أبطاش

لجأت ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، المشرفة على أشغال تثبيت النخيل بشوارع المدينة إلى وسائل بدائية، أثارت سخرية وسط السكان، فضلا عن زوار المدينة، وذلك في محاولة لاحتواء الوضع، بعد تفجر فضيحة تساقط هذه الأشجار وسط الشارع العام، نتيجة أولى التساقطات المطرية التي عاشتها المدينة.
وعاينت «الأخبار» عودة الشركة التي فوتت لها هذه الصفقة، من جديد إلى بعض الشوارع، خصوصا شارع مولاي يوسف، قصد إنشاء حفر جديدة لهذه الأشجار التي تصل قيمتها إلى أزيد من 10 ملايين سنتيم، بحكم كونها من النوع المستورد الذي يدعى «واشنطن»، في الوقت الذي يدب الخوف في صفوف السائقين، والمارة أثناء عبور هذه الشوارع مخافة تساقطها فوق رؤوسهم من جديد، سيما وأن الأخيرة تزن أطنانا، ومن شأنها أن تؤدي إلى كارثة جديدة بعد أن نتج عنها تهشيم واجهات للسيارات خلال الأسابيع الماضية، عقب الأشغال المغشوشة في عملية التثبيت.
وكشفت مصادر على اطلاع جيد، أنه رغم الانتقادات الواسعة، والسخرية التي أثارتها عملية تثبيت هذه الأشجار من قبل السكان المحليين، إلا أن ولاية الجهة مصرة على الاستمرار في هذه الأشغال، على اعتبار أنها تستعد للقاءات المزمع تنظيمها حول المناخ، خلال الأشهر القليلة الماضية، الأمر الذي سيشكل إحراجا لهذه السلطات، في حالة عدم وجود أية أشجار بهذه الشوارع، في ظل اللقاءات المرتقب تنظيمها.
وما زال السكان يستفسرون عن الغاية من هذه الأشجار التي قالوا إنها تسيء إلى جمالية الشوارع وتحولها إلى ما يشبه «واحة صحراوية»، في عاصمة البوغاز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى