شوف تشوف

الرئيسيةحوادثمدن

وفاة سبعيني بمقر إداري إثر خلاف حول الاستفادة من سكن بالبيضاء

عزيز الحور

تجمع عشرات من سكان «كاريان سنطرال» الشهير بالحي المحمدي بالدار البيضاء، مساء أمس (الخميس)، أمام مستشفى محمد الخامس بالحي المذكور، احتجاجا حسبهم على ما اعتبروه اعتداء طال أحد سكان الحي المذكور أدى إلى مقتله، وهو ما نفته السلطات المحلية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، موضحة أن الأمر يتعلق بوفاة نتيجة أزمة قلبية.

وقال السكان المحتجون، وضمنهم أقارب للهالك، وهو رجل سبعيني يقيم في الحي الصفيحي الذي يعتبر أحد أقدم الأحياء الصفيحية في الدار البيضاء، إن الأخير تعرض لاعتداء أدى إلى مصرعه، مشيرين بأصابع الاتهام إلى مسؤول ترابي، الأمر الذي تنفيه السلطات المحلية المعنية.

وقال ابن الضحية المدعو قيد حياته «م.ج» والذي توفي عن عمر يناهز 67 سنة، في سياق كشفه حيثيات الواقعة حسبه ضمن تصريح لـ«فلاش بريس»، إن والده توجه عصر أمس (الخميس) إلى مقر اللجنة المحلية للمواكبة الاجتماعية لإعادة إسكان قاطني «كاريان سنطرال»، للاستفسار عن مآل طلبه الذي يتشبث به ويتمثل في مطالبته ببقعة أرضية كاملة مقابل مغادرة المنزل الصفيحي الذي يقطن فيه، بدعوى أنه يقيم رفقة أبنائه الكبار في هذا المنزل، مبديا رفضه مقترح الاشتراك مع مستفيد آخر في بقعة واحدة، غير أن النقاش مع باشا الحي المحمدي عين السبع تطور إلى ما يقول ابن الضحية إنه اعتداء ما أدى إلى مقتله ونقله على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى ومن تم إلى مستودع الأموات.

وتشبث ابن الضحية فضلا عن أقاربه الذين تحدث معهم «فلاش بريس» برواية تعرض الضحية لاعتداء داخل مقر الإدارة الترابية المذكورة، موضحين أن أعوان سلطة كانوا شهودا على ما حصل، في الوقت الذي تقدم السلطات المحلية المعنية رواية أخرى مفادها أن الهالك توفي داخل مقر اللجنة، والذي كان يوجد به رفقة مستفيدين آخرين في إطار اجتماع لدراسة الملفات المتعلقة بالاستفادة من برنامج إعادة إيواء قاطني «كاريان سنطرال»، بعدما ألمت به أزمة قلبية لم تنجح معها محاولة الوقاية المدنية لإسعافه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى