سياسية

وقفة احتجاجية ولجن تفتيش جهوية ومركزية بقباضة الإدارة الجبائية بالخميسات

الخميسات: المهدي لمرابط

تعيش الإدارة الجبائية بالخميسات، منذ حوالي شهر، على إيقاع الوقفات الاحتجاجية ولجن تفتيش جهوية ومركزية، بسبب حالة الاحتقان التي وصلت إليها، نتيجة استياء موظفيها وأطرها وغيرهم من مساعدين قضائيين وملزمين بأداء الضرائب من سلوكات وتصرفات القابض.

إلى ذلك، حل بداية رئيس مصلحة التفتيش بالمديرية الجهوية للضرائب بالقنيطرة، التابعة للمديرية العامة للضرائب بقباضة الخميسات، للنظر في شكاية تتعلق بتعرض إطار بالقباضة إلى تعنيف جسدي من قبل القابض، وتقصي حقائق حالة الاحتقان التي باتت تعرفها هذه الأخيرة، بسبب ما وصفتها العديد من مصادر «الأخبار» بغياب التواصل بين أطر وموظفي القباضة وقابضها، الذي اتهمه مساعدون قضائيون من عدول ومحامين وملزمين بأداء الضريبة باعتماد نسب تسجيل خارج القوانين المعمول بها، إلى جانب سوء المعاملة التي تطبع تصرفاته معهم، حيث استمع رئيس مصلحة التفتيش إلى كل العاملين بالقباضة من أطر وموظفين، بشأن هاته الصراعات والتطاحنات التي خرجت إلى العلن على عهد القابض، الذي التحق بالإدارة الضريبية أواخر سنة 2012.

عقب ذلك نظم عدول من الخميسات مسنودين بإطارات جمعوية وحقوقية وقفة احتجاجية أمام مقر القباضة، حاملين لافتات ومرددين شعارات تطالب برحيل القابض، وتحميله مسؤولية حالة الاحتقان التي وصلت إليها الإدارة الضريبية بالخميسات على عهده. يومان على ذلك تم إيفاد رئيسة مصلحة الموارد البشرية بالمديرية الجهوية للضرائب، وبعدها مفتش المصالح التابع لقسم التفتيش بالمديرية العامة للضرائب بالرباط، والذي من المنتظر بحسب مصادر الجريدة أن يطول مقامه لأكثر من أسبوعين آخرين.

واشتكى موظفون من شطط قابض قباضة الإدارة الجبائية في تعامله مع مرؤوسيه، وانعدام التواصل معهم وانسداد كل قنوات الحوار، بحسب إفادة مصادر مطلعة على مجريات الصراع الذي يبصم هذه العلاقة، كما اشتكى بعض العدول من كون المسؤول المذكور يختلق طرقا وغرامات خيالية خارج النصوص القانونية، إذ يعتمد على سبيل المثال لا الحصر نسبة ستة في المائة بدل واحد ونصف في المائة في عقود القسمة ووعود بالبيع التي يعتبرها بيعا تاما. وسبق لأحد عدول الخميسات أن تقدم إلى وكيل الملك بابتدائية الخميسات بشكاية ضده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى