الرئيسيةسياسية

الاحتجاج ضد الوردي والداودي يتزايد بسبب تعنيف طلبة الطب بالرباط

  • النعمان اليعلاوي

    تتسع دائرة الغضب النقابي ضد الحكومة ووزيريها في الصحة والتعليم العالي، الحسين الوردي، ولحسن الداودي، بسبب تعنيف طلبة كلية الطب والصيدلة بالرباط صباح الخميس الماضي، فبعد تنديد عدد من الهيئات الطلابية بتدخل قوات الأمن لإنهاء إضراب طلبة كلية الطب، حيث هاجم الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، والاتحاد العام لطلبة المغرب، الحكومة واعتبراها المسؤولة الأولى عن الأوضاع الحالية التي تعرفها كليات الطب والصيدلة وعن «مصير آلاف الطلبة الذين يواصلون إضرابهم الوطني منذ قرابة الشهرين»، أعلنت التنسيقية الوطنية للممرضين الخروج في مسيرة تضامن مع الطلبة الأطباء الذين تم تعنيفهم احتجاجا على وزارة الصحة، وقالت إنها قررت التضامن بمسيرة احتجاجية بالعاصمة الرباط، ضد ما أسمته «حملة القمع الذي تعرض له إخواننا الطلبة الأطباء أثناء نضالهم المشروع والسلمي».

    ودخلت النقابات الصحية على خط الخلاف بين وزارة الصحة والتعليم العالي وطلبة الطب، وهاجمت الجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل تعاطي الحكومة ووزارتيها في الصحة والتعليم العالي مع مطالب طلبة كليات الطب، موضحة في بيان لها، تتوفر «الأخبار» على نسخة منه، أن «الحكومة ووزارتيها وبعد حملات الشحن والتهييج والمغالطات والمحاولات اليائسة لتوجيه الرأي العام ضد الاحتجاجات المشروعة للطلبة الأطباء، وبعد فشلها في استقطاب آباء وأمهات الطلبة وبعد التلميحات والتصريحات التهديدية التي لم تجد نفعا في وقف معركة الطلبة الأطباء دون الاستجابة لملفهم المطلبي، تم اللجوء إلى القمع المباشر بتوجيه القوات العمومية لفض الاحتجاجات السلمية للطلبة الأطباء وترهيبهم باقتحام الحرم الجامعي بكلية الطب والصيدلة بالرباط صباح يوم الخميس 22 أكتوبر 2015 واعتقال عدد منهم قبل إطلاق سراحهم»، حسب بيان الجامعة التي حملت فيه المسؤولية الكاملة لوزير الصحة، الحسين الوردي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى