بعد هدنة هشة للحرب المندلعة منذ سنوات بين عبد القادر البدوي وشقيقه عبد الرزاق البدوي، عاد التراشق بالمدفعية الثقيلة مجددا، لكن هذه المرة بين عبد الرازق وابنة أخيه، حسناء البدوي، بعد أن وجه إليها رسالة مفتوحة تقطر مرارة وأسى. وجاء في الرسالة: «أما آن لحسناء البدوي بعد 20 سنة من الهبش والنبش و«التكرفيص» على ريبرتوار مسرح البدوي، أن تؤلف أو تقتبس أو تترجم عملا مسرحيا جديدا ينتسب لها. فحسناء التجأت إلى الاستغاثة بريبرتوار مسرح البدوي، والسطو على 14 مسرحية من أجل الحصول على عمل جاهز وتقديمه بسرعة، والحصول على المال بسرعة».
واتهم عبد الرازق البدوي ابنة شقيقه بتجاهل ذكر اسم المؤلف أو المترجم أو المقتبس، ولم تذكر ابدا اسم عبد الرازق البدوي الذي هو المخرج لريبرتوار مسرح البدوي، وأضاف: «20 سنة وأنتم تختبئون وراء ريبرتوار مسرح البدوي وتدعون إحياءه. بالله عليكم ماذا أعددتم بعد رجوعكم محملين بالشهادات والدبلومات كما تزعمون؟ إلا أن الحقيقة الظاهرة للعيان، أنك يا حسناء عدت إلى المغرب خاوية الوفاض، فنيا وإبداعيا».