صحة

العصائر والصيف (2)

هناك أنواع أخرى من العصائر، منها  العصير المحلى الذي عادة ما يكون غنيا بالسعرات الحرارية، ذلك أن نسبة عصير الفاكهة تتراوح بين عشرة في المائة وخمسين في المائة، أما المكون الرئيسي هو الماء، إضافة إلى نوع من أنواع السكر وبكميات مهمة .
يتوجب أن يميز المستهلك جيدا بين العصير والمشروب، هذا الأخير قد لا يحتوي على عصير فاكهة إطلاقا، بل فقط ماء وسكر ونكهات اصطناعية  ومواد حافظة وملونات، وبالتالي فهو لا يمنح أي فائدة غذائية تذكر، من هنا أنصح الآباء بعدم إعطائهم لأطفالهم  واختيار العصائر الطازجة بدل ذلك. للتعرف على هذه العصائر، أو المشروبات الصناعية، يكفي إلقاء نظرة على الملصق لتجد أنك تشرب كمية كبيرة من الألوان والنكهات الاصطناعية والسكر المضاف ودون أي فوائد صحية.
أما أفضل أنواع العصائر على الإطلاق نجد العصير الطازج، وهو فاكهة معصورة قبل التقديم مباشرة، يفضل تحضيرها منزليا، حيث إن العصير المحضر قبيل التقديم انطلاقا من فواكه طازجة يتمتع بقيمة غذائية عالية، يليه  العصير الطبيعي المعلب الذي يتكون من مائة في المائة عصير فاكهة طازجة، أو مجمدة، من دون أي سكريات أو مضافات تذكر، بل فقط سكر الرفريكتوز الموجود طبيعيا بها مثل البرتقال والأناناس.
تمنح العصائر الطبيعية الطازجة نفس الفوائد التي تمنحها عادة الفواكه المصنوعة انطلاقا منها، ففي كل مرة تشرب فيها أي نوع من عصير الفاكهة الطبيعي ستحصل على الكمية نفسها من الفوائد التي تحصل عليها عادة عند أكل الفاكهة، أو الخضار، فمثلا يجب أن تأكل تفاحتين أو ثلاث حبات جزر أو أناناس كاملة لتحصل على 230 مل من قيمة العصير الطبيعي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى