الرئيسيةسياسية

العمدة الصديقي في ورطة كبيرة قبل انعقاد دورة فبراير لمجلس الرباط

كريم أمزيان

أكدت مصادر مطلعة أن محمد الصديقي رئيس مجلس مدينة الرباط، الذي يستعد لترؤس دورة المجلس العادية لشهر فبراير، يعيش لحظات عصيبة، قبيل حلول يوم الجمعة المقبل، موعد أولى جلسة لاجتماع مجلس جماعة الرباط، الذي من المتوقع أن يعرف مشاحنات كثيرة، أولاها متعلقة بطبيعة الإجابات التي سيقدمها للأسئلة الكتابية، الموجهة إليه وفقاً للمادة 46 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، الذي ينص على أنه يمكن لأعضاء مجلس الجماعة، أن يوجهوا بصفة فردية أو عن طريق الفريق الذي ينتمون إليه، أسئلة كتابية إلى رئيس المجلس، حول كل مسألة تهم مصالح الجماعة، وهو ما ستفتتح به الدورة.

وبحسب مصادر «فلاش بريس»، ستعرف النقطة المتعلقة، بعرض ملخص بشأن تقارير تتعلق بتدبير المقاطعات، نقاشاً مستفيضاً بالنظر إلى الملاحظات التي جرى تسجيلها، من قبل المعارضة، خصوصاً في مقاطعات يعقوب المنصور واليوسفية وأكدال، فيما سيعود المجلس للدراسة والتصويت على حساب النفقات من المبالغ المرصودة للمقاطعات للسنة المالية 2016 بعد القراءة الثانية، التي كان قد طلبها عبد الوافي لفتيت والي جهة الرباط سلا القنيطرة، عامل عمالة الرباط، من خلال مراسلة وجهها إلى الصديقي، يؤكد له من خلالها، أنه سبق أن طالبه بدعوة مجالس المقاطعات، لإجراء قراءة ثانية، لتعديل حساب النفقات، من المبالغ المرصودة إليها، قصد إدراج النفقات الإجبارية وإلغاء النفقات المتعلقة بالتجهيز، وموافاته بحساب النفقات من المبالغ المرصودة للمقاطعات بعد إدخال، كافة التعديلات واعتمادها من قبل مجالس المقاطعات، حتى يتسنى للسلطة المعنية التأشير عليها في الآجال القانونية، وفقاً لما تنص عليه المادة 250 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات، وليس ما ذهب إليه مجلس مقاطعة يعقوب المنصور، الذي يقوده حزب العدالة والتنمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى