الرئيسيةسياسية

المئات ينزلون إلى شوارع طنجة بعد «خنق» المدينة أمنيا ويصفون بنكيران بـ«الجبان»

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

للمرة الرابعة على التوالي، نزل سكان طنجة أمس (السبت) إلى وسط المدينة، للمطالبة برحيل الشركة الفرنسية «أمانديس»، بعد خنق أحياء المدينة كليا بسبب الإنزال الأمني المكثف، وكذا فض الوقفات الاحتجاجية المتواصلة أمام بعض فروع «أمانديس»، حيث سابقت السلطات المحلية والأمنية الزمان، لمحاولة شل هذه الاحتجاجات عبر الاستعانة بعدة وسائل، منها الأعوان وعدد من الجمعيات والأحزاب المحلية، ومن ضمنها حزب العدالة والتنمية، الذي دخلت خلاياه الإلكترونية في ما يشبه حربا ضروسا مع الطنجاويين منذ بحر الأسبوع الماضي، لمحاولة التأثير على احتجاجاتهم بدعوى أن رئيس الحكومة تدخل وأنه نبه إلى أن الاحتجاجات أضحت «فتنة»، غير أن نزول المئات الذين قاربوا الألف مجددا إلى شوارع المدينة ليلة السبت الماضي، جعل القضية تدخل في سيناريوهات جديدة، كما واجهت المصالح الأمنية المحتجين بالهراوات، خصوصا القادمين من الأحياء المجاورة إلى وسط المدينة، حيث تم منعهم من التجمع ما دفع بالمئات الآخرين إلى العودة إلى منازلهم، مخافة تكرار واقعة المواجهات الأخيرة، فيما تجمع المحتجون في ساحة المدينة، كما انطلقوا في مسيرة جابت شارع محمد الخامس حتى حدود القنصلية الفرنسية، مرددين شعارات من قبيل «بنكيران يا جبان.. الطنجاوي لا يهان» و«أمانديس الشفارة.. هذه طنجة ماشي باريس»، فيما شوهد عدد من إخوان بنكيران وهم ينقلون آخر تفاصيل هذه الاحتجاجات عبر هواتفهم النقالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى