الرئيسية

الملك محمد السادس يعطي انطلاقة أشغال إنجاز معهد تكوين في المهن الطاقية رفقة هولاند

الرئاسة الفرنسية: «المغرب يعتبر فاعلا أساسيا على مستوى الاستقرار الإقليمي»

مقالات ذات صلة

أشرف الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، إلى جانب رئيس الجمهورية الفرنسية، فرانسوا هولاند، أول أمس (الأحد)، بالجماعة الحضرية «جزناية»، بعمالة طنجة- أصيلة، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز معهد التكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية.

وسيمكن هذا المشروع، الذي رصدت له استثمارات بقيمة 95 مليون درهم، من مصاحبة تفعيل الاستراتيجية الطاقية الوطنية التي تم إطلاقها سنة 2009، والتي تتوخى، عبر تطوير مشاريع للطاقة الشمسية والريحية، الرفع من مساهمة الطاقات المتجددة في القدرة الكهربائية الإجمالية المحدثة في أفق 2020 إلى ما نسبته 42 بالمائة، والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وخفض استهلاك المصادر الطاقية التقليدية.

ويندرج إنجاز هذا المعهد في إطار تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة في 31 ماي 2011، تحت رئاسة الملك محمد السادس، بين الدولة ومهنيي قطاع الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، والتي تهم إحداث وتسيير ثلاثة معاهد للتكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية بكل من وجدة، طنجة وورزازات.

وتروم هذه المعاهد، التي رصدت لها ميزانية قدرها 285 مليون درهم، بما في ذلك معهد وجدة، الذي تم بناؤه وتجهيزه، تكوين عاملين وتقنيين وأطر في المهن ذات الصلة بالطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، لاسيما صيانة واستغلال حظائر الطواحين الريحية، وتثبيت وصيانة آليات الطاقة الشمسية والحرارية والضوئية، وصيانة واستغلال الطاقة الشمسية الدينامي- حرارية، وتثمين واستغلال مصادر الغاز الحيوي. كما تتوخى التكوين المستمر لموظفي قطاع الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية.

هذا وسينجز معهد التكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، الذي سيشيد على مساحة 19 ألفا و735 مترا مربعا، من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في أجل 18 شهرا، حيث سيعمل على توفير تكوينات في صيانة واستغلال حظائر الطواحين الريحية، وتثبيت وصيانة آليات الطاقة الشمسية، واستغلال مصادر الغاز الحيوي وتثمينه، والنجاعة الطاقية (البنايات، الصناعة، النقل)، وهي تخصصات يكثر عليها الطلب بالنظر إلى توجه الجهة والمشاريع الطاقية المحدثة بها.

إلى ذلك، أكدت الرئاسة الفرنسية، في بيان بمناسبة زيارة الصداقة والعمل الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للمغرب، عمم يوم السبت الماضي، أن المغرب يعتبر فاعلا أساسيا على مستوى الاستقرار الإقليمي، مضيفة أن الزيارة تمثل فرصة لتأكيد التزام البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.

واعتبرت الرئاسة الفرنسية أن دعم المغرب للمبادرات التي تنهجها فرنسا على المستوى الدولي، يكتسي طابعا أساسيا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى