الرئيسيةسياسيةمدن

صفير وأحذية في وجه بنكيران بآسفي وحشود المحتجين تصدم الحزب الحاكم

الـمهـدي الـكــراوي

أصيبت قيادات العدالة والتنمية بصدمة حقيقية جراء الحشود الكبيرة من المحتجين الذين استحوذوا على مدرجات ساحة مولاي يوسف بمناسبة المهرجان الخطابي الذي ترأسه الأمين العام، عبد الإله بنكيران، مساء أول أمس (الخميس) بمدينة آسفي.

واضطر عبد الإله بنكيران إلى التوقف أكثر من مرة أثناء إلقاء كلمته، بسبب الشعارات المضادة والصفير الذي كان يملأ فضاء الساحة، ما جعل كلمة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية غير مسموعة، حيث اتجهت أنظار الحاضرين إلى الجبهة الموحدة للمعطلين، مع مجموعة كبيرة من شباب مدينة آسفي الذي اصطفوا أمام المنصة ورفعوا في وجه بنكيران شعارات وملصقات كتبت عليها كلمة “ارحل”.

واضطرت اللجنة المنظمة للمهرجان الخطابي إلى وضع سياج بشري لحماية المنصة، بعدما احتدت موجة الاحتجاج ووصلت إلى حد التراشق الكلامي ومواجهات عنيفة بين أعضاء في حزب العدالة والتنمية ومجموعة من المحتجين، الذي رفعوا في وجه بنكيران أحذيتهم واتهموا حزبه بسرقة أحلام المغاربة.

ولم تأت كلمة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بأي جديد، حيث كرر نفس خطبه السابقة متحدثا عن صندوق البنك الدولي والثقة التي يضعها في حكومته، كما أعاد نفس الأحاديث بخصوص زعماء أحزاب المعارضة وخص بالذكر منهم حميد شباط وإلياس العماري، وهاجم الصحافة واتهمها بإلهاء الناس والكذب، وأعاد نفس وعيده بخصوص محاربة الفساد، وطالب في نهاية كلمته أعضاء حزبه بالامتناع عن النوم إلى غاية يوم 4 شتنبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى