شوف تشوف

اقتصاد

صوناسيد تدق ناقوس الخطر بخصوص نتائجها المالية لسنة 2015

هاجر ابن كيران

أعلن أيوب عزامي، المدير العام لشركة صوناسيد، أول أمس (الثلاثاء) خلال ندوة صحافية بالدار البيضاء، أن النتائج المالية للنصف الأول من سنة 2015 ستعرف تراجعا مقارنة بنتائج نفس الفترة من سنة 2014، حيث جاء ذلك بسبب الانخفاض الملموس لأسعار البيع التي تدنت بنسبة -12 في المائة ما بين النصف الأول لسنة 2014 والنصف الأول لسنة 2015.
وأوضح المدير العام للشركة أن هذا التراجع يرجع بالدرجة الأولى إلى الظرفية الدولية التي تعرف تأثير ضغط قوي في ظل عدم احتواء ارتفاع الإنتاج مما زاد من حدة الأزمة بفعل الارتفاع القوي لواردات الحديد الصينية التي أحدثت تغييرات على مستوى الأسعار الدولية. كما أن سعر معدن الحديد شهد انخفاضا تاريخيا (من 130 دولارا للطن في يناير 2014، مقابل 50 دولارا للطن في يناير 2015)، ومن جهته، عرف حديد الخردة انخفاضا نسبيا مما أدى إلى ضغط جد قوي على الأسعار المطبقة من طرف الفاعلين المعتمدين في إنتاجهم على معدن الحديد.
ومن ناحية أخرى، أكد عزامي أن التراجع المهم الذي تعرفه الشركة يرجع، بالدرجة الثانية، إلى فائض الإنتاج الوطني الذي يعد في مرحلة التحول وإعادة الهيكلة خصوصا في غياب نمو الطلب من خلال إعادة هيكلة نشاط القطاع العقاري لإضفاء دينامية جديدة على عرضه، مشيرا إلى اشتداد حدة المنافسة بقطاع الصلب مع انطلاق الوحدة الإنتاجية الجديدة المساهمة في زيادة الضغط على أسعار المواد الأولية وأسعار البيع.
وكانت شركة صوناسيد، قد شهدت تراجعا بنسبة 11 في المائة في رقم معاملاتها خلال السنة الماضية، مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2013، ليبلغ ما مجموعه 4123 مليون درهم. وسجل الناتج الصافي تراجعا بـ 24 في المائة مقارنة مع سنة 2013، ليبلغ 160 مليون درهم.
ورغم تسجيل انخفاض في الاستهلاك وفي أسعار البيع بـ -4 في المائة مقارنة مع سنة 2013، تمكنت “صوناسيد” من تحقيق نتائج إيجابية تتمثل أساسا في ارتفاع حصة السوق بنقطتين بين سنة 2013 وسنة 2014، ويرجع ذلك إلى تطوير البيع المباشر ونهج مبادرات الامتياز والجودة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى