رياضة

فتور بين المكتب المسير لأولمبيك خريبكة ومدربه العجلاني

عبد العزيز خمال

تخيم أجواء من التوتر والفتور بين المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة ومدربه التونسي، أحمد العجلاني، مع انطلاق الموسم الكروي الجاري.

وجاء الخلاف بسبب التحضيرات غير الجيدة للموسم الكروي المقبل، إذ خاض الفريق ست مباريات ودية فقط، نتائجها لا تبعث على الاطمئنان، إلى جانب التعاقدات التي شملت زكرياء الثلاثي، من شباب المسيرة، وعثمان بناي، من نهضة بركان، في حين غادرت أسماء أخرى توافدت على مختلف فترات الإعداد، إما لعدم اقتناع الطاقم التقني بمؤهلاتها، أو لخروجها عن الانضباط المطلوب، في مقدمتها الأوغندي فلافيو نسيريكو، والبرازيلي فلافيو لوبيز، والمغربي سمير مالكويت.

وأقلقت المباريات التحضيرية التي انطلقت مباشرة بعد شهر رمضان الماضي، راحة الجميع، لأنها أبانت عن مردود محتشم لجل العناصر التي تأثرت كثيرا من ضغط الحصص التدريبية المضاعفة، بدليل الفوز الصعب على الراسينغ البيضاوي، بهدفين لهدف واحد، في افتتاح النسخة 28 لدوري المرحوم أحمد النتيفي، سجلهما رشيد تيبركانين، وإبراهيم البزغودي، والتعادل أمام جمعية سلا، بهدف لمثله، أحرزه إبراهيم لاركو، من ضربة جزاء، وأمام الدفاع الحسني الجديدي، بدون أهداف، والتعثر أمام أولمبيك آسفي، في مستهل المحطة السادسة لدوري المرحوم اليزيد الشركي، بالضربات الترجيحية، ثمانية أهداف لسبعة، بعد انتهاء التباري بالبياض، وأمام الاتحاد الزموري للخميسات، بهدف، والحصة نفسها أمام نهضة بركان، حيث اعتمد الطاقم التقني على الأسماء الرديفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى