اقتصاد

«مازن» تواكب تطوير التكنولوجيا الشمسية بتوقيع اتفاقيات جديدة مع شركاء فرنسيين

هاجر ابن كيران

في إطار مواكبتها للتطور المستمر للطاقات المتجددة، قامت كل من الوكالة المغربية للطاقة الشمسية «مازن» ولجنة الطاقة الذرية والطاقات البديلة ومجموعة «ألسن»، أول أمس الاثنين، بالعاصمة الرباط، بتوقيع اتفاقيات تدمج فيها الأطراف الثلاثة مجهوداتها وطموحاتها قصد تثمين الخبرات والتجارب لطاقة شمسية متطورة، باعتبارها ركيزة أساسية في دينامية الانتقال الطاقي الجاري لاستثمار الفرصة الاجتماعية والاقتصادية الكامنة، وذلك بقيمة مالية بلغت 60 مليون أورو لمرحلة أولى من المشاريع.
وفي هذا الصدد، أوضح مصطفى الباكوري، رئيس مجلس الإدارة الجماعية للوكالة المغربية للطاقة الشمسية، أنه سيتم بموجب هذه الاتفاقيات الموقعة مشاركة الوكالة المغربية «مازن» بنسبة 50 في المائة إلى جانب مجموعة «ألسن» في شركة «ألسولين»، الفاعلة في التكنولوجيا الشمسية الحرارية العاملة بتقنيات «مرايا فريسنيل»، مضيفا أنه سيتم كذلك إنشاء مختبر بحث مشترك بالمغرب بين الوكالة المغربية للطاقة الشمسية ولجنة الطاقة الذرية والطاقات البديلة، إضافة إلى إطلاق العديد من المشاريع التي تهدف إلى التعاون وتبادل الكفاءات.
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة المغربية الحديثة «ألسولين» تنشط في صناعة وتطوير وتسويق المحطات على أنظمة تخزين حراري مبتكر ومندمج، حيث يتم تطوير نوعين من هذه المحطات، سواء المتوسطة التي تصل قدرتها إلى 20 MWE، الموجهة بالدرجة الأولى إلى الدول ذات شبكة كهربائية غير متطورة وإلى المناطق المعزولة والصناعيين. أما النوع الثاني من المحطات ذات الجهد العالي، تصل قدرتها إلى 50 MWE، يمكنها أن تكون جزءا من الشبكات الكهربائية الوطنية أو الإقليمية.
وستمكن هذه المشاريع من تحقيق حلول متعددة واستجابة كبيرة لحاجيات المناطق الفلاحية والصناعية والمناطق غير المرتبطة بالشبكات، في إطار دينامية المخطط الشمسي المغربي «نور».
وتعد لجنة الطاقة الذرية والطاقات البديلة منظمة عمومية للبحث تتدخل في أربعة مجالات، كل من الأمن والدفاع، الطاقة النووية والبحث التكنولوجي من أجل الصناعة، وأخيرا البحث الأساسي.
ومن جهتها، تنشط مجموعة «ألسن» في مجال الدفاع والأمن، والطاقة، والمجال الطبي، وأخيرا صناعة الطيران. ومهمتها الرئيسية تتمثل في خلق واقتراح منتجات وخدمات مبتكرة من خلال تكنولوجيا نظيفة ومتطورة بتعاون مع مراكز البحث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى