الرئيسيةسياسية

مقاول يحتج على تمرير صفقة لوحات إشهارية قبل موعدها وبلدية القنيطرة تنفي

القنيطرة: المهدي الجواهري

فجر مقاول من مدينة القنيطرة فضيحة جديدة، تخص طريقة تدبير الصفقات العمومية لذوي المال والنفوذ وإرضاء الموالين لحزب «المصباح»، لاستمالتهم مع قرب الانتخابات الجماعية دون احترام الضوابط القانونية، بعدما استحوذ مقاول مقرب من عزيز رباح، رئيس بلدية القنيطرة، ووزير التجهيز والنقل في حكومة بنكيران، على أغلب اللوحات الإشهارية بالشوارع الرئيسية وسط المدينة، رغم أن الصفقة الخاصة بهذه اللوحات الإشهارية لم يحن وقتها بعد لمعرفة الشركة التي ستظفر بها.

وأكد يوسف أيت التاجر من مواليد مدينة القنيطرة، مسؤول عن شركة للإعلان، في تسجيل صوتي تحتفظ به «الأخبار»، أنه كان يحمل ترخيصا من طرف عزيز رباح، رئيس المجلس البلدي، لسبعة مواقع لاستغلال بعض اللوحات الإشهارية بأهم شوارع مدينة القنيطرة، إلا أن رباح قام بإلغاء الترخيص وإزالة اللوحات من أماكنها، بحجة أن الترخيص كان من المفروض أن يمر عن طريق طلبات عروض. وأضاف المقاول القنيطري أنه بعد الإعلان عن طلب العروض الخاص بهذه المواقع على الجرائد والمواقع الإلكترونية المحدد بتاريخ 28 يوليوز الجاري، فوجئ باستغلال هذه المواقع قبل موعد فتح الأظرفة بأسبوع في أيام العيد، الأمر الذي استغرب له المقاول، معتبرا أنه تمت إزاحته فقط من أجل تمكين أحد الموالين لرئيس المجلس البلدي.

وطالب المقاول القنيطري السلطات الجهوية بفتح تحقيق فوري وعاجل حول تمرير هذه الصفقة العمومية بطرق غير قانونية قبل موعدها، موضحا أنه يحمل من الأدلة والحجج ما يثبت ذلك، بعدما قام بتصوير المواقع التي كان يستغلها وبعد الاستحواذ عليها من قبل صاحب المؤسسة الإشهارية المحظوظ، الذي نال رضا قيادات حزب «المصباح».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى