خينفرة: محمد الزوهري
نصف ساعة من التساقطات المطرية التي تهاطلت، مساء الأربعاء الماضي، على مدينة خنيفرة والنواحي، كانت كافية لتكشف عن هشاشة الكثير من بنياتها التحتية، وفضح اختلالات طالت مجموعة من الأشغال التي اُنجزت أخيرا ببعض الأحياء السكنية.
وأعادت هذه الأمطار شبح الفيضانات الناجمة عن الأمطار الرعدية التي تشهدها المدينة في بداية الصيف ونهايته من كل سنة، ما يؤدي إلى تخوف السكان من حصول الأسوأ في كل مرة، حيث تتكون سيول جارفة وتتسبب في اختناق العديد من قنوات التطهير، ما يجعل بعض الأزقة تتحول إلى ما يشبه مستنقعات، كما تخلف هذه الأمطار هلعا في نفوس سكان الدور المتصدعة بالأحياء الهشة، خشية وقوعها فوق رؤوسهم، ما يضطر بعضهم إلى مغادرة بيوتهم، إلى حين توقف الأمطار